عبر أنصار شباب بلوزداد رضاهم عن المردود الذي قدمه فريقهم في الداربي الذي انتهى بالتعادل اول أمس أمام اتحاد الحراش. ولعب اللقاء على تفاصيل دقيقة وكانت المباراة عبارة عن حرب تكتيكية بين المدرب شارف والمغربي بادو الزاكي، هذا الاخير بدأ يضع بصمته على أداء فريقه الذي صار يتميز بالدقة والانتشار الجيد للاعبين على الميدان وهو ما ضيق الحصار على المنافسين وسمح للشباب بتحقيق فوز جميل أمام المولودية ومن ثمة التأهل في الكاس قبل أن ينهي داربي الحراش بتعادل بطعم الفوز. وكما كان عليه الحالي في لقاء المولودية، فان بطل المباراة السابقة كان قلب الهجوم سيد علي لاكروم المستقدم من وداد بوفاريك بحيث أبدع هذه المرة بهدف يعكس حسه التهديفي ورزانته أمام المرمى، بحيث أبهر المحللين والخبراء بطريقة استقباله للكرة ومراوغته لمدافعين ومن ثمة وضع الكرة في شباك حارس الحراش، وهذا في أولى مواسمه في المحترف الأول مع العلم أن اللاعب يبلغ من العمر 29 سنة وهو مصدر للأسف بالنظر للسن التي اكتشف فيها هذا اللاعب، وستكون مهمته ثقيلة بالنظر لكونه القناص الحقيقي حاليا في الفريق في ظل تواصل غياب بوقروة الذي أبعد مؤقتا عن المجموعة بسبب حالته النفسية، وفي انتظار افتتاح سوق الميركاتو الشتوي الذي سيقوم فيه الشباب بتدعيمات نوعية محاولة منه للعودة الى النصف الأول من جدول الترتيب. مهدي س