ضمن مسعى إحداث توازن جهوي في المناصب العليا م . بوالوارت تتحدث صالونات سياسية عن امكانية تولي السيناتور السابق بمجلس الأمة، ومتصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني في التشريعيات الأخيرة عن ولاية باتنة، الحاج العايب، منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني ، خلفا لرئيس نفس الهيئة المنتهية عهدته، محمد العربي ولد خليفة، اعتبارا من الثالث والعشرين من الشهر الجاري، تاريخ تنصيب التركيبة البشرية للغرفة البرلمانية السفلى المنبثقة عن الانتخابات التشريعية التي جرت أطوارها في الرابع من هذا الشهر. يتداول في الشارع كما في مقرات الأحزاب السياسية اسم متصدر قائمة " الآفلان" بباتنة للتشريعيات التي نظمت قبل أيام، الحاج العايب، لترؤس الهيئة التشريعية السفلى، لاعتبارات عدة، منها، انه الأخير سبق وان تقلد منصب سيناتور بمجلس الأمة، وكذلك لاعتباره من بين الكبر سنا من بين الأربعمائة واثنان وستون نائبا بالمجلس الشعبي الوطني، وينتمي للأسرة الثورية، ناهيك عن اختيار الحاج العايب من منطقة شرق البلاد لتولي منصب الرجل الثالث في الدولة، يندرج في سياق مسعى رئيس الجمهورية في إحداث توازن جهوي في منظومة الحكم، استجابة من الرئيس بوتفليقة ، لمطلب العديد من قادة الفعاليات الحزبية الذين ركزوا خلال تجمعاتهم الشعبية الأخيرة في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات الماضية على وجوب إحداث توازن جهوي اقتصاديا وسياسيا، وذلك بتعيين مسؤولين كبار في الدولة من الجهة الشرقية واستحداث أقطاب صناعية واقتصادية بهذه الأخيرة تمكن من تحريك وتيرة التنمية بها، وتساهم في تقليص حدة التهريب على الحدود الشرقية باتجاه الجارة الشقيقة تونس. وطرحت في المدة الأخيرة عديد التساؤلات من قبل المتتبعين للشأن السياسي بخصوص هوية الشخص الذي سيكون الحظ الى جانبه لتقلد منصب الرجل الثالث في الدولة، كما طرحت كذلك في شكل توقعات عدة أسماء لتولي رئاسة الغرفة البرلمانية السفلى اغلبها من حزب جبهة التحرير الوطني الحاصل على الأغلبية النابية في الانتخابات الأخيرة لتجديد التركيبة البشرية لمبنى زيغود يوسف، منها، غنية ايداليا الوزيرة السابقة للعلاقات مع البرلمان، سعيد بوحجة مسؤول الاعلام والاتصال سابقا في الحزب العتيد، والطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي قبل انتخابات الرابع ماي الجاري، وكذا الطاهر خاوة وعلي الهامل صاحب العهدة التشريعية الرابعة عن ولاية ادرار، وتبقى الإجابة عن هذه التساؤلات مؤجلة الى غاية الثالث والعشرين من هذا الشهر، موعد تنصيب الغرفة البرلمانية السفلى وحينها تتضح معالم هوية رئيس هذه الأخيرة .