قال إن دورة اللجنة المركزية ستنعقد أكتوبر القادم فؤاد ق نفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الاشاعة التي راجت في الأيام الأخيرة حول "توجه رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة نحو إنهاء مهاهه" نظرا للخسارة الكبيرة التي منى بها الحزب في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 4 ماي الماضي وتفادي تكرار هذا السيناريو في الانتخابات المحلية المرتقب تنظيمها حسب تصريحات الوزير الأول عبد المجيد تبون من شهر نوفمبر إلى ديسمبر القادم. انزوى الأمين العام للافلان، جمال ولد عباس، أمس الأول، بأعضاء مكتبه السياسي، ساعات قليلة بعد انتشار معلومات تشير إلى نهاية المهمة التي أوكلت له عقب استقالة الأمين العام السابق عمار سعداني، وأكد، في تصريح للصحفيين على هامش انعقاد الاجتماع، تمسكه بإكمال عهدته لخمسة سنوات قادمة. ووصف ولد عباس، محاولات الإطاحة به في دورة طارئة للجنة المركزية يحضر لها قيادات في الحزب ب"التشويش عليه تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية القادمة، مشددا على عدم قلقه على مستقبله في الحزب". وقال ولد عباس إن "أجندة الحزب مضبوطة على موعد واحد للجنة المركزية المقررة في شهر أكتوبر، معلنا في هذا السياق انطلاق التحضيرات للحملة الانتخابية للمحليات التي ستجرى قبيل نهاية السنة الجارية". ويقود نواب سابقون وأعضاء في اللجنة المركزية أغلبهم الذين منعوا من الترح للانتخابات التشريعية حراكا كثيفا للإطاحة بولد عباس قبيل الانتخابات القادمة، وشرعوا في جمع توقيعات من أجل المطالبة بعقد دورة استثنائية للجنة المركزية.