حقق المنتخب الوطني فوزا معنويا هاما أمام جمهورية افريقيا الوسطى بنتيجة 3-0 مسجلين نتيجة غابت منذ تحضيرات المنتخب الوطني لكان الغابون 2017 أمام موريتانيا. واستطاع براهيمي أن يسجل هدفين منصبا نفسه كأحد أحسن العناصر حاليا في المنتخب فيما عاد اسلام سليماني واستعاد حسه التهديفي بعد أن حول تمريرة محكمة من بونجاح الى هدف رافعا رصيده الى 26 هدفا منذ انضمامه للخضر. النقاط الايجابية كانت كبيرة في سهرة كروية حضرها جمهور محتشم وكان فيها البطل رابح ماجر الذي صوبت اليه عدسات الكاميروات والكل كان ينتظر ردة فعله على التماس وخارج الأرضية لكن مدرب الوكرة القطري سابقا فشل في الإبقاء على أعصابه باردة بحيث انهار ورضخ للضغط الممارس عليه والانتقادات التي وجهت اليه طوال الأسبوع في مختلف الأستديوهات التحليلية. وعرفت نهاية المباراة وبالضبط في الندوة الصحفية شجارا لفظيا جمع ماجر بصحفي القناة الثالثة للاذاعة الوطنية، بحيث وفي وقت كان ماجر يستعد للرد على سؤال الصحفي حول أسباب انهيار المنتخب وعجزه عن تقديم أداء كالذي كان يقدمه قبل سنة من الآن تدخل ماجر وفضل الإجابة مكان محرز، وانهال بالاتهامات على صحفي الاذاعة الجزائرية متهما اياه بأنه عدو الفريق الوطني قبل أن يطالبه بالصمت وأن يترك المكان للصحفيين الشبان في إشارة منه لسنه المتقدم وهي الاتهامات التي رد عليها الصحفي بصيحات مدافعا عن نفسه وسط ذهول الحضور بما في ذلك رياض محرر وراوول سافوا مدرب افريقيا الوسطى الذي بقي يتفرج في اللقطة وهو حائر. ولم يستحسن الصحفبون ردة فعل ماجر خاصة أن السؤال لم يكن موجها اليه قبل أن ينتقد من طرف الشارع الرياضي ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذي انتقدوا وبشدة المدرب الوطني خاصة أن هذ الاخير صار يهاجم الصحفيين في كل خرجة له ويشير الى كلام البلاطوهات والانتقادات التي صارت تطاله في كل مرة قبل أن يصدر بيان منظمة الصحفيين الرياضيين أمس ويستنكر الاتهامات التي وجهها ماجر للصحفي مذكرا لقوانين الاعلام التي تخول له أن يمارس عمله بكل حرية في إطار القانون وأن لا أحد يمكنه أن يرهبه ولا يحاول تهديده مشيرا الى أن الصحفي يملك كل الحق لمتابعة ماجر قضائيا إن تطلب الأمر ذلك. وتعد هذه الحادثة من بين أكبر الأخطاء التي يرتكبها ماجر 9 أيام فقط بعد أن شرع في أولى تربصاته كمدرب وطني بحيث يرى العارفون أن ماجر كان عليه أن يلتزم الصمت والهدوء عوض الدخول في صراعات شخصية هو في غنى عنها خاصة بعد أن صار شخصية عمومية منذ توليه زمام العارضة الفنية للمنتخب. هذا وتضاف هذه السقطة ''الماجرية'' الى مسلسل سقطاته وأخطائه والانتقادات الموجهة اليه على خلفية تسييره للتربص بحيث أكدت مصادر متطابقة عن عدم رضا اللاعبين بطريقته في العمل التي اتسمت بالطابع الهاوي بعيدا عن صرامة حاليلوزيش في العمل وتأكيد غوركوف على أدق التفاصيل التقنية خلال فترة تواجده في الفريق.