خلال لقاء بين أئمة جزائريين وأمريكيين أعلن وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، محمد عيسى، أن التجربة الجزائرية في مجال مكافحة التطرف الديني و الحركات الطائفية ستعرض بالجزائر خلال أفريل الجاري على أئمة أمريكيين. و أوضح الوزير على هامش زيارة عمل و تفقد قام بها إلى ولاية قسنطينة أمس، بأن "التجربة الجزائرية في مكافحة التطرف الديني و الحركات الطائفية ستكون موضوع لقاء بالجزائر في أبريل الجاري بين أئمة جزائريين و آخرين أمريكيين". و أضاف عيسى على هامش زيارته مسجد "حسن باي" بوسط المدينة الذي كان محل أشغال ترميم في إطار برنامج "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" بأن وفد الأئمة الأمريكيين سيتوجه في هذا الإطار إلى عديد ولايات البلاد من بينها قسنطينة للإطلاع على التجربة الجزائرية في مجال مكافحة التطرف الديني و الحركات الطائفية. و عرج وزير الشؤون الدينية و الأوقاف من جهة أخرى للحديث عن أشغال ترميم المساجد العتيقة حيث شدد على ضرورة أن تمكن هذه الأشغال من إعادتها إلى شكلها الأصلي حتى لا يتم -كما قال- سحبها من التصنيف الوطني أو الدولي. و سيشرف عيسى خلال زيارته لولاية قسنطينة التي تتزامن مع إحياء يوم العلم (16 أبريل) على افتتاح أشغال الملتقى الدولي "راهن الإعلام الديني و آفاقه" بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية و كذا الملتقى الوطني السادس عشر "وحدة الوطن و الأمة الجزائرية في فكر العلامة عبد الحميد بن باديس" بدار الثقافة مالك حداد. بعد ذلك يقوم الوزير بتدشين مسجد الشيخ أحمد حماني و زيارة المركز الثقافي الإسلامي و ذلك بمدينة علي منجلي.