قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إن دورة اللجنة المركزية لن تنعقد إلا بعد الانتهاء من حصر وتقديم حصيلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، منذ وصوله إلى سدة الحكم إلى يومنا هذا. وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، قد حدد تاريخ 22 جوان القادم موعدا لعقد دورة اللجنة المركزية، وتمت المصادقة على هذا التاريخ من طرف أعضاء المكتب السياسي. فهل يلوح ولد عباس بتأجيل الدورة، بإقحام الرئيس ؟. ومن جهة أخرى أوضح ولد عباس، خلال لقاء مع قيادات الحزب بمناسبة اليوم العالمي للعيش بسلام، إن مناورات الجيش الوطني الشعبي الأخيرة بمثابة " انذار " لكل من يريد شرا بالبلاد. وبخصوص اللغة الأمازيغية أوضح المتحدث أنها أصبحت لغة رسمية ووطنية بفضل سياسية عمل واضحة من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واصفا القرار ب " الشجاع والحكيم " فهو قضى بذلك على دعاة الانفصال. وأكد الأمين العام أن الجزائر تحتفل بهذا اليوم وهي جد مرتاحة بسبب ما قام به رئيس الجمهورية منذ 1999 إلى 2006 من خلال الجولات التي كان يقوم بها في كل الولايات من أجل إقناع جزائريين بضرورة الدخول في السلم والمصالحة لإخراجها من بحر الدم التي كانت تعيش فيه. وقال ولد عباس أن الرئيس التزم بما عاهد به الجزائريين وهو إخماد نار الفتنة ولم الشمل الذي نجح في القضاء على الإرهاب بفضل سياسة الوئام المدني والمصالحة والوطنية. وعاد ولد عباس ليؤكد على مساندة الافلان لرئيس الجمهورية، قائلا " دعمنا لرئيس الجمهورية غير مشروط وغير محدود مادام حي ولا يوجد رئيس في العالم قدم لبلده ما قدمه رئيسنا للجزائر" حسبه.