استبعد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، عقد اجتماع اللجنة المركزية، قائلا "أن اللقاء لن يُنعقد إلا بعد الانتهاء من حصر وتقديم حصيلة انجازات رئيس الجمهورية"، والذي بفضله حسبه تعيش الجزائر بسلام بعد سياسة المصالحة الوطنية وإرساء الوئام الوطني اللتان أرساهما بعد انتخابه. وأوضح ولد عابس أمس خلال لقاء مع قيادات الحزب بمناسبة اليوم العالمي للعيش بسلام أن عملية إعداد انجازات الرئيس متواصلة ولم تنته بعدُ، موضحا أن عقد لقاء اللجنة المركزية للحزب، لن يكون حاليا إلا بعد الانتهاء من حصر هذه الانجازات، التي تحمل الكثير من المعجزات. وقال الأمين العام للافلان إن الجزائر تعيش بسلام بفضل سياسة المصالحة الوطنية والوئام الوطني التي أرساها رئيس الجمهورية بعد انتخابه في 1999، مؤكدا أن الرئيس التزم بما عاهد به الجزائريين وهو إخماد نار الفتنة ولم الشمل الذي نجح في القضاء على الإرهاب بفضل سياسة الوئام المدني والمصالحة والوطنية، قائلا "دعمنا لرئيس الجمهورية غير مشروط وغير محدود مادام حي ولا يوجد رئيس في العالم قدم لبلده ما قدمه رئيسنا للجزائر". وأضاف ولد عباس أن بلادنا تحتفل بهذا باليوم العالمي للعيش في سلام، وهي جد مرتاحة بسبب ما قام به رئيس الجمهورية منذ 1999 إلى 2006 من خلال الجولات التي كان يقوم بها في كل الولايات، لإقناع الجزائريين بضرورة الدخول في السلم والمصالحة لإخراجها من بحر الدم الذي كانت تعيش فيه، مضيفا أن الفضل يعود للشيخ خالد بن تونس قائد الصوفية بالعالم في حصول الجزائر على موافقة 93 دولة التي صوتت عليه يوم 16 ماي لكي يكون يوما عالميا للعيش معا في سلام من كل سنة، موضحا بأنّ الرئيس بوتفليقة قرر أن يكرم خالد بن تونس بوسام الاستحقاق الوطني بباريس في مقر اليونسكو.