وكتب رونار في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر أمس :«على عكس ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام، لم يكن أي اجتماع منذ نهاية مشوارنا في كأس العالم .. لا يمكنني التعبير عن أي شيء يخص المستقبل «. وكانت تقارير صحفية أشارت على أن الفاف دخلت في سباق ضد الزمن لضمان مدرب وطني جديد يليق بسمعتها، فبعد اقاله رابح ماجر من تدريب الفريق سارع أعضاء المكتب الفدرالي في الشروع في المفاوضات مع عديد من المدربين كان أولهم وحيد حاليلوزيش، بحيث تفيد أخبار متطابقة أن عضو من المكتب الفدرالي التقاه قبل أسبوعين في باريس وطالب من خلال هذا اللقاء البوسني بمهلة للتفكير ووعد بالرد بعد نهاية كأس العالم. الرد البارد لحاليلوزيش جعل الشك يتسرب الى نفوس مسؤولي الفاف، بحيث سارع هؤلاء بالاتصال بمدرب منتخب المغرب الفرنسي هيرفي رونار لمعرفة نيته في الرحيل من عدمها من المنتخب المغربي، فكل المؤشرات تشير الى قرب رحيله خاصة بعد خرجاته الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتريد الفاف استغلال هذه المشاكل الداخلية للفريق المغربي، بحيث أوفدت مسؤولا الى روسيا أين يكون قد تحدث مع رونار الذي لم يعارض الفكرة وحول الفاف الى وكيل أعماله الذي سيواصل المفاوضات مع الفاف، والشيء الأكيد أن أجرة المدرب الفرنسي حاليا تقدر ب 80 ألف يورو ورغم قيمتها المرتفعة بالنظر لما تمنحه الفاف عادة للمدربين الا أن خير الدين زطشي يمني النفس أن يتلقى دعما من طرف الوزارة الوصية والسلطات العليا للبلاد لانتداب رونار الطي يرى فيه صفات المنقذ الحقيقي للمنتخب. هذا وفتح رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع الباب لرحيل المدرب لما قال أن المغرب ستبقى واقفة حتى وان قرر رونار الرحيل مشيرا الى أن المنتخب المغربي سيشرف عليه مدرب كبير بتناسب مع مستوى التشكيلة التي أبهرت العالم بمستوى جيد في المونديال رغم الاقصاء من الدور الأول للمنافسة.