بعد ولد عباس..أويحيي يستقبل غول الاثنين القادم الوزير الأول يلتقي أحزاب الموالاة حول "الرئاسيات" استأنف الوزير الأول، أحمد أويحي، لقاءاته مع أحزاب الموالاة، والتي باشرها شهر سبتمبر الماضي، ومن المرتقب أن يلتقي، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، يوم الاثنين القادم، ويعد هذا اللقاء الثاني من نوعه بعد الذي عقده مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أول أمس ومن غير المستبعد أن يلتقى أويحيى أيضا برئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس والأمين العام لحزب التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي الذي سبق أعلن دعمه لاستمرار حكم بوتفليقة. واستقبل مساء أول أمس ، أحمد أويحي، الأمين العام للحزب العتيد جمال ولد عباس في مكتبه بقصر الحكومة، وقال في تصريح صحفي إن اللقاء كان فرصة لإطلاع ضيفه على الأوضاع لاقتصادية والمالية والاجتماعية للجزائر باعتباره أمينا عاما للحزب الذي يملك الأغلبية. بالمقابل، ذكر الأمين العام للأرندي أنه التقى ولد عباس بصفته الحزبية في مكتب "الوزير الأول" وتناقش معه كحليف، مؤكدا مساندته لترشح الرئيس بوتفليقة لرئاسيات 2019 ومتعهدا بأن يكون الأرندي إلى جنب الآفلان سندا له. من جانبه، قال ولد عباس إن اللقاء كان مثمرا وتطرق للأوضاع الراهنة، مشددا أن الحزبين كانا اليد في اليد مع الرئيس بوتفليقة منذ سنة 1999. وعبر الأمين العام للأفلان عن رغبته في مواصلة رئيس الجمهورية مهمته بعد 2019 لضمان مستقبل الأجيال الصاعدة ومواجهة التحديات. ويأتي اللقاء في ظل مبادرات طرحتها عدة أحزاب منها حركة مجتمع السلم تدعو للتوافق الوطني حول المرحلة القادمة في شكل فترة انتقالية، وهو ما رفضه حزبي الأفلان والأرندي. وأعرب ولد عباس وأويحيى أمس عن رفضهما لمبادرة حمس، وأعلنا تمسكهما بدعوة الرئيس بوتفليقة إلى الترشح لعهدة خامسة. وكان الوزير الأول، أحمد أويحى، قد عقد سلسلة من اللقاءات مع الأحزاب الممثلة في البرلمان والموالية لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سبتمبر الماضي، عشية عرضه مخطط عمل حكومته، وفسرت تلك اللقاءات على أنها محاولة لافتكاك تأشيرة المصادقة عليه بغالبية الأصوات.