قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن حركة مجتمع السلم وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ساوموا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مقابل مساندتهم له في الانتخابات الرئاسية (ربما يقصد رئاسيات 1999). وأضاف ولد عباس اليوم الثلاثاء خلال نشاط حزبي بمقر الحزب بحيدرة، قائلا: " نحناح سأل الرئيس بوتفليقة "واش تعطونا بعد الفوز". و بوتفليقة رد عليه بالقول "ّأنا لا أتساوم لن أعدكم بشيئ". وتابع ولد عباس حديثه مشيرا إلى حزب الأرندي وأمينه العام أحمد أويحيى، وقال: "جاء أويحي قال شحال تعطونا من والي ووزير ... قال بوتفليقة هذاك في سوق الفلاح ... أنا رئيس كل الجزائر". وأشار ولد عباس في سياق حديثه إلى أن الأفلان يدعم ويساند الرئيس بوتفليقة بدون أي شروط: "نحن شرفاء في السياسة لسنا غدارين. نحن ثابتون على الوقوف الى جانب الرئيس"'. كما قال ولد عباس أن الرئيس بوتفليقة لا يحتاج لحملة انتخابية في حال قرر الترشح لرئاسيات 2019، فالانجازات التي حققها للجزائر تتكلم بنفسها، وأضاف أن الأفلان أجرى اتصالات مع 26 حزب و منظمة وطنية وقد توافقوا على أن يكون الرئيس بوتفليقة هو "مرشحنا التوافقي في 2019". وأضاف ول عباس أن ما حصل في 2004 لن يتكرر( يقصد ترشح بن فليس باسم الأفلان ضد الرئيس بوتفليقة) وأن "من يحاولون التحرك هم تحت اعيننا" وفق تعبيره. وأشار ولد عباس إلى أنه "بامكان جميع قيادات الأفلان ان يصبحوا وزراء اذا اتيحت لهم الفرصة" لكن - يضيف ولد عباس ويحذّر- "انساو الرئاسة". في خطاب يبدوا أنه موجه خصيصا لأصحاب الطموح الرئاسي من المحسوبين على جبهة التحرير الوطني.