و ستشرف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على إنطلاق الموسم الدراسي الجديد 2018 /2019 من غرب البلاد ، و بالضبط من ولاية معسكر رفقة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي ، و حسب ما أفادت به الوزيرة ، فإن توزيع التلاميذ المتمدرسين بتعداد يزيد عن 9 ملايين تلميذ ، سيتم توزيعهم على 27.351 مؤسسة تربوية عبر الوطن . و هو رقم يعكس ارتفاعا في عدد الهياكل التربوية المسلمة مقارنة بالسنة الدراسية الماضية 2017/ 2018 التي سجلت 26.964 مؤسسة تعليمية . و رغم الرفع من عدد المؤسسات التربوية إلا أنها لا تزال لا تفي بالغرض أمام مشكل الاكتظاظ الذي صار ملازما لكل دخول مدرسي جديد . ما جعل المسؤولة الأولى على قطاع التربية و التعليم ، تستعين ب « شاليهات « تمّ تنصيبها في ساحات المدارس ، كظرف استثنائي إلى غاية استلام ما تبقى من هياكل في طور الإنجاز شهر أكتوبر على أقصى تقدير . و ليس مشكل الاكتظاظ فحسب ما يؤرق الأسرة التربوية و كذا أولياء التلاميذ ، فانتشار « الكوليرا» في ست ولايات من الوطن ، أثار تخوفات من انتشارها وسط المتمدرسين ، و هو ما حرك نقابات القطاع لترفع مطلب تأجيل الدخول المدرسي بالولايات المعنية إلى حين تهدئة الوضع الصحي ، إلى أن بن غبريت رفضت الطلب و تصدّت للوضع ببروتوكول يلزم المؤسسات التعليمية بوجوب تعميم ثقافة النظافة و الأمن الصحي في المحيط المدرسي . و شددت بن غبريت على ضرورة التحاق المعلمين و الإداريين و التلاميذ في التواريخ المحددة لهم ، حيث حددت الوزارة 19 أوت 2018 لدخول لإدارة المركزية و يوم 26 أوت 2018 بالنسبة للإدارية المحلية و02 سبتمبر 2018 بالنسبة للمعلمين والأستاذة ويوم الأربعاء 05 سبتمبر 2018 بالنسبة للتلاميذ. للإشارة ، فقد حددت وزارة التربية موضوع أوّل درس للتلاميذ هذا الموسم و الذي سيكون حول « العيش معا في سلام .. مكسب و مبدأ تربوي « .