تشرف هذا الأربعاء وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت رفقة وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي على الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي 2018/2019 من ولاية معسكر تحت شعار "العيش معا في سلام مكسب ومبدأ تربوي". وستستقبل 27.351 مؤسسة تربوية أزيد من 9 ملايين تلميذ سيلتحقون بمقاعد الدراسة عبر التراب الوطني إضافة إلى الأقسام الجاهزة التي تم الاستعانة بها لمواجهة مشكل الاكتظاظ خلال هذا الموسم، وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت قد أكدت أن المؤسسات التربوية التي تعاني من مشكل الاكتظاظ في بعض الولايات ستتدعم بأقسام جاهزة (شاليهات) ي بشكل "ظرفي و مؤقت" و أوضحت في حديث لها عشية الدخول المدرسي 2018 /2019 أن من بين الحلول التي تم اعتمادها في هذا الموسم "الأقسام الجاهزة" والتي تم الاستعانة بها في بعض المناطق على غرار ناحيتي الجزائر شرق والجزائر غرب بسبب تسجيل توافد كبير للتلاميذ الجدد نتيجة التدفق السكاني الذي شهدته هاتين الناحيتين. وإزاء هذا الوضع الذي وصفته ب"الاستثنائي"، أكدت بن غبريت أن قطاعها يعمل جاهدا بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى بهدف إيجاد حلول سريعة و دائمة لهذا المشكل و اعتبرت الوزيرة أن تأخر انجاز بعض المشاريع ليس هو السبب الوحيد في الاكتظاظ فهناك عوامل أخرى كالرسوب المدرسي الذي سيتم اتخاذ إجراءات بشأنه و التكفل به. وأفادت المسؤولة الأولى عن القطاع أن الهدف هذا الموسم هو تنفيذ الأهداف الثلاثة التي حددتها الندوتان الوطنيتان لتقييم ودعم إصلاح المدرسة المنظمتان في شهر جويلية لسنتي 2014 و 2015 و الذي أطلقه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2003، ويتعلق الأمر بالتحوير البيداغوجي وتحسين حوكمة المدرسة و تعزيز مكانة وأهمية التكوين مؤكدة أن "مدرسة الجودة تحتاج إلى بلوغ الاحترافية في ممارسات التعليم والتسيير وجعلها في خدمة التلميذ و بالأخص بالنسبة للأساتذة الذين يتم تحسين مستواهم وكفاءاتهم من خلال التكوين المستمر. هذا ويمثل تلاميذ التعليم الإبتدائي أعلى نسبة ب48.8 بالمائة من مجموع التلاميذ فيما النسب الباقية مقسمة بين التعليم المتوسط والثانوي والتحضيري موزعين على 26.964 مؤسسة تعليمية، ولضمان إنجاح الدخول المدرسي تعزز قطاع التربية الوطنية هذا الموسم بإنجازات جديدة في الأطوار التعليمية الثلاثة منها ما استلم و منها ما سيتم استلامه شهر أكتوبر الداخل كأقصى تقدير وهو حال ولاية تيسمسيلت.