ممثل فريق شبيبة الساورة الذي امتنع كم كان منتظرا كاحتجاج عن العقوبة المسلطة مؤخرا على الرئيس زرواطي. وحضر 98 عضوا من أصل 120 الأشغال وصوت 97 منهم بنعم وأثبت أعضاء الجمعية العامة عن هشاشة في المواقف خاصة أن نفس الأعضاء تقريبا من صوتوا قبل 6 سنوات لاعتماد مشروع الفندق الذي اقترحه روراوة. ويقضي مشروع زطشي ببناء أربعة مراكز تكوين في الشرق والغرب والجنوب الجزائري في مدن سعيدة وتلمسان والطارف وورقلة. غياب روراوة سهل الأمور ولعل النقطة التي سهلت التصويت على الأعضاء المعنيين هو غياب رئيس الفاف السابق محمد روراوة الذي أبقى على السوسبانس الى آخر دقيقة بخصوص حضوره من عدمه لكنه وفي نهاية المطاف غاب مما جعل الجميع يتنفسون الصعداء بالنظر للحرج الذي كانوا سيقعون فيه أمام خاصة أنه من معارضي فكرة مراكز التكوين وكان يود أن تستمر الفدرالية الحالية في مشروع الفندق لذي خطط له وصرف من أجله قرابة مليون دوار لانجاز الدراسة الخاصة بانجازه ليذهب في الأخير كل شيء أدراج الرياح. وسيتم الآن البدء في التحضير لاعطاء ضربة انطلاقة أشغال لمركز تلمسان وكذا تهيئة مركز خميس مليانة الذي وضعته وزارة اشباب والرياضة تحت تصرف الفاف ليحتضن أو أكاديمية ريثما يتم انهاء الأشغال في مركز لالة ستي في أعالي تلمسان وهذا بالتعامل مع تقنين اثنين من اسبانيا سبق لهما وأن عملا في نادي فياريال في انتظار التحاق تقنيين ألمان وفرنسيين بالمديرية الفنية ومواصلة العمل سويا مع الإطارات المحلية. وقال زطشي في ندوته لصحفية أن التقنيين الاسبان قد شرعوا في البحث عن النواة الأولى وقاموا باختيار عدد من اللاعبين الشبان وأكد انبهارهم بالمهارات التي شاهدوها خاص في صنف 13 و 14 سنة وقالوا أنهم لم يشاهدوا هذه المهارات في هذا السن حتى في بلدهم اسبانيا وفي أكبر الفرق المكونة في بلادهم.