هدد سكان حي الشباشيب ببلدية خميس الخشنة بالاحتجاج، وذلك تعبيرا عن استيائهم وغضبهم من الوضعية التي يعيشون فيها من جراء انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ ما يقارب الأسبوع، وحسب سكان الحي فإن المياه لا تزور حنفياتهم إلا مرتين في الأسبوع، والكمية لا تكفي لتلبية حاجياتهم، خاصة مع دخول موسم الحر أين يكثر استعمال هذه المادة الحيوية، لكن مؤخرا عرفت حنفياتهم جفافا مما اضطر الكثير منهم لاقتناء صهاريج مائية يصل سعرها 1200 دينار للصهريج الواحد، ومما زاد من سخط المواطنين هو قطع المياه الصالحة للشرب بمجرد دخول موسم الحر دون أي سبب يذكر، هذه الوضعية المزرية أدت بالكثير من ربات البيوت للتقشف في استعمال المياه داخل المنزل، وعلى غرار هذا المشكل الذي أرهق سكان الحي السابق الذكر تطرق بعض الشباب الذين التقتهم الجزائرالجديدة لغياب المرافق الترفيهية والشبابية التي من شأنها فك العزلة عنهم وملأ أوقات فراغهم، ونخص بالذكر نوادي الانترنت، إذ لا يتوفر الحي على مقهى انترنت واحد مما يضطر بالطلبة والتلاميذ للتنقل إلى المناطق المجاورة من أجل إنجاز بحوثهم أو الترفيه عن أنفسهم، حيث أوضح العديد من الشباب أنهم يلتقون في المقاهي العامة أو يجتمعون في أي مكان سواء كان مناسب أو العكس لتبادل أطراف الحديث، إضافة إلى انعدام المرافق الرياضية التي يمارسون فيها رياضتهم المفضلة، كل هذه الظروف المزرية سببت تذمر وسخط السكان والذين اعتبروها تهميشا من طرف السلطات المحلية التي توجهوا إليها في العديد من المرات من أجل إيجاد الحل وبرمجة حيهم ضمن قائمة المشاريع التنموية التي استفادت منها العديد من الأحياء المجاورة والتابعة للبلدية.