واشتباكات بالأيدي ومناوشات بسبب سيطرة المصالح الشخصية لبعض المنتخبين على عملية الاختيار. وأقدم عدد من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بولاية، على تكرار السيناريو الذي شهده مبنى الغرفة السفلى منذ أسابيع قليلة بخصوص إقدام نواب الموالاة على إقفال الأبواب الرئيسية للمجلس الشعبي الوطني بالسلاسل والأقفال الحديدية، حيث أوصدوا باب المحافظة باستعمال الأقفال الحديدية لمنع وزير العلاقات مع البرلمان بدة محجوب من اختيار ممثلي المرشحين لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة. ومن جهة أخرى تداولت خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حول إنتخابات تعيين ممثل الآفلان في استحقاقات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة عن ولاية المسيلة، تظهر استخدام الهراوات والعصي من طرف بعض المنتخبين والمناضلين وتحولت القاعة التي احتضنت عمليات الانتخابات الأولية لعضوية مجلس الأمة الخاصة بالأفلان إلى " حلبة مصارعة " بين الطامحين للظفر بكرسي" سيناتور "مهما كانت الطرق، ما أدى إلى إيقاف عملية الانتخاب تفاديا للمزيد من الفوضى. وجاءت هذه الحوادث، رغم التعليمات التي أصدرها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، تحدد طريقة إجراء وتنظيم الانتخابات الأولية، وتشديده على ضرورة أن تكون العملية ديمقراطية وتحتكم للصندوق الذي سيفرز مرشح الحزب لمقعد مجلس الأمة بعيدا عن الصراعات والتحالفات.