اعتبر حمدي حسن عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين، أمر تسليم جائزة الدولة للقمني، إهانة للدولة المصرية والشعب المصري، مشيرا على أن الجائزة قدمت له من قبل شاعر أساء للذات الإلهية وللإسلام، وأن منح الجائزة له يعتبر هدرا للمال العام الذي يؤخذ من ضرائب الشعب قائلا "نحن كأعضاء فى مجلس الشعب المصرى مهمتنا مراقبة أموال الدولة، والجائزة التي حصل عليها القمني وهو يمتهن الإسلام تعتبر إهدارا للمال العام". ومن جهته أشار ورد البري أن الجائزة التي نالها القمني لا يستحقها من الأساس وليس لها من الإبداع شيء، لاسيما أنه طالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري، متسائلا عن إنجازات القمني الشخصية. وخلال اتصال هاتفي للقمني والذي رفض الحضور في الحصة التلفزية هاجم ورد البري القمني قائلا "أنت معروف منهجك ومشربك وأنت من معاول الهدم الثابتة في مصر الأزهر، وكشفك مسئوليتنا ولا يصح أن نسكت عنها والله سبحانه وتعالى يوصينا فى كتابه ألا نسكت".وسانده في مقولته المحامي ممدوح إسماعيل، والذي أكد أن منح القمني جائزة الدولة التقديرية، تمثل مشروعا منظما لعودة الشيوعية إلى مصر.