تذمر سكان حي 54 مسكن ببومدفع بعين الدفلى من الإقطاعات المتكررة للماء والكهرباء، خصوصا مع ارتفاع موجة الحر التي تشهدها المنطقة. أكد بعض السكان أن الفترة الأخيرة تشهد انقطاعات لا متناهية للماء، تدوم أحيانا لمدة أسبوع كامل، يضطر خلالها السكان إلى الاستعانة بصهاريج المياه، والتي تقدر بسعر 600 دينار للصهريج الواحد، والذي لا يسد حاجاتهم إلا اليومين، نظرا للاستهلاك الواسع لهذا الأخير، وتاتي هذه الإنقطاعات في فترة تشهد ارتفاعا شديدا لدرجات الحرارة. من جهة أخرى اشتكى سكان نفس الحي، من انقطاعات الكهرباء التي تزامنت مع انقطاعات الماء، وهو ما أثار سخط المواطنين الذين اكدوا أنهم اتصلوا بسونلغاز للاستفسار عن سبب المشكل، غير أنهم لم يتلقوا ردا واضحا، في حين أرجعت الجهات المعنية، تذبذب توزيع الماء وانقطاعه في مرات أخرى، أنه يعود إلى نقص في مخزون المياه حسب ما أعلم به السكان. وسكان حي 24 فبراير يشتكون من اهتراء الطرق ويطالبون بتجديد شبكة صرف المياه طالب سكان حي 24 فبراير ببو مدفع السلطات المعنية، بتهيئة الطرق المهترئة، إضافة إلى تجديد شبكة صرف المياه القذرة. حيث خلق اهتراء الطرق المؤدية إلى الحي مشكلا حقيقيا للسكان، بعد أن أصبح يتسبب في عرقلة حركة المرور، إضافة إلى زوابع الغبار التي تخلفها السيارات، كما أوضح محدثونا أن الوضع في الشتاء المنصرم كان أشبه بالكارثة، حيث امتلأت الحفر بالمياه الموحلة، معرقلة سير الراجلين والسيارات معا، وفي سياق متصل طالب المواطنون السلطات المحلية، بتجديد شبكة صرف المياه القذرة، التي أثار انسدادها وانفجارها من وقت لآخر تذمر المعنيين، حيث يضطرون إلى إصلاحها بأنفسهم، وغالبا ما يستنجدون بأصحاب المهنة من أجل إصلاحها بمبالغ مالية، وهو أمر لم يعد السكان يطيقون تحمله حسبهم.