صدرت الطبعة الجديدة المعربة لوراية "الشيخ والبحر" للروائي الأمريكي ارنست هيمنغواي بإمضاء "حسن بن مهدي" ضمن سلسلة الألف كتاب وكتاب وترجمة الروائع الأدبية العالمية. ولد الروائي في "واك بارك" بولاية "إلينوى" من أبوين مثقفين كان الأب طبيبا أما الأم فعازفة موسيقى وسرعان ما دربه والده على الصيد برا وبحرا فأيقظ فيه اهتماما بالعلوم الطبيعية وكان يقضي عطلته طوال طفولته الغضة على ضفاف بحيرة "ميشيغان" وأثناء بلوغه الثامنة عشر من عمره " سافر بعدها إيطاليا واستلهم خلال هذه الرحلة المضنية موضع قصته الأولى "وداعا للأسلحة" خصوصا وأن رحلته إلى أوربا تزامنت والحرب العالمية الأولى 1914-1919 نشر بباريس عام 1921 مؤلفاته الأولى على غرار "حكايات وأشعار" ومجاورة أدباء وفنانين كبار من شتى الجنسيات مثل "جيمس جويس" و "شروود اندرسن" و "سكوت فتز جيرالد" و "جون بول سارتر" و "وليام برد" الذي تكفل بنشر مجموعة "قصص من عصرنا" سنة 1925 ل "هيمنغواي" قام بعدها برحلة إلى إسبانيا التي سحر ته وأبهرته، سافر بعدها عام 1932 إلى كينيا بصحبة عائلته للقيام بنزهة قنص في أدغالها وكان مقامه في هذا البلد حافلا بمغامرات سعيدة وألف على إثرها أربعة كتب "الظافر لا يكسب شيئا" سنة 1936 و "روابي إفريقيا الخضر" و "ثلوج كليمنجارو" و "ساعة انتصار فرنسيس ماكوب" وعاد بعدها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ليكتب "أن تملك أولا تملك" كتاب عالج فيه الحيف الاجتماعي