عبر المسافرون المتنقلون في حافلات النقل الحضري ذات الوجهة "خروبة – لاقلاسير" عن تخوفهم وإستيائهم الشديد من الإنتشار الواسع لظاهرة السرقة، هذه الأخيرة التي إستفحلت وبشكل ملحوظ مؤخران حيث أكد المواطنون للجزائر الجديدة أنه تم تسجيل عدة حالات وتحت أنظار الجميع، فالضحية تجد نفسها وحيدة وسط عصابة من اللصوص =دون أن يحرك أحد ساكنان وأمام مرأى الركاب والنقلين تتم سرقتها، حيث يشتغل هؤلاء الإكتظاظ داخل الحافلة، أو تدافع المسافرين أثناء ركوبهم لها ليقوموا بإدخال ايدهم خلس في جيوبهم وفي الحقائب. ورغم الشكاوي العديدة التي تقدم بها بعض المواطنين إلى السلطات المعنية، إلا انها لم تلقى أي رد فعل إيجابي، وفي هذا الصدد، حدثنا أحد المستعملين لهذا الخط عن حداثة سرقة،عندا تدخل سائق الحافلة والقابض لإبعاد سارق عن إحدى الضحايا بعدما أبر حود ضربا، وبعدها توقفوا في حاجز الأمن الأول المتواجد في طريقهم، حتى يتم تقديم اللص لعناصر الشرطة، إلا أنهم تفاجئوا بإطلاق سراحة في الحين، في الوقت الذي تم فيه توقيف أصحاب الحالفة عن العمل، وإنتزعت منهم وثائق المركبة وتم تحويلها إلى حضيرة للحجز، ومنذ تلك الحادثة، لك بعد احد يجرأ على التدخل في الأمر، وأصبح مالكي الحافلات يتجاهلون أي حادثة سرقة تحدث واجمع معظمهم على القول المثل الشعبي الشائع "تخطي راسي". وإنطلاقا من هذه الأوضاع التي يتخبط فيها المسافرين المتنقلون على خط :لاقلاسير- خروبة" يناشد هؤلاء من الجهات المعنية وضع حد لهذه الظاهرة المرضية التي نخرت جسد مجتمعنا، وطالت العديد من الأبرياء والمواطنين البسطاء من خلال توفير ونشر أعوان الامن لضمان سلامتهم.