تمتاز بلدية سيدي عقبة، أو كما يطلق عليها مدينة الفاتح عقبة بن نافع وبلدية زريبة الوادي بجودة أراضيها وإنتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية على غرار منتوج ، الجلبانة، الفاصوليا الخضراء، الفلفل الحار، التمور، القمح، الشعير، الطماطم، والبصل والثوم، إلى غيرها من المحاصيل المستعملة في المأكولات اليومية، كما أن بها مناطق أثرية رومانية من أهمها برج بنت الري، القلعة بقرية بادس، المزيرعة والتي تقع في الجنوب الشرقي للولاية يعرف أنها تمتاز بجودة أراضيها وإنتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية من الفول، الجلبانة والطماطم، بها مناطق أثرية أهمها قلعة كباش وبلدية الغروس تشتهر بكثافة نخيلها وجودة تمورها. بسكرة تنتج ما لايقل عن 123 ألف قنطار من دقلة نور تتميز ولاية بسكرة بتمورها المسماة دقلة نور والانتاج الكبير لهذه المادة، فأولاد جلال وطولقة مثلا تنتج سنويا ما لا يقل عن 123 الف قنطار، كانت مدينة بسكرة ومازالت منارة للعلم والعلماء وجحافل المثقفين يحجون إليها في كل مناسبة تسحرهم ببساتينها وحدائقها ذات الشهرة العالمية كحديقة "لندو" التي لا يزال يقصدها السواح والمثقفون من داخل القطر وخارجه، كما تساهم بطبيعتها الصحراوية الجميلة وبتنوع مناخها وجودة تمورها التي شاعت عبر أصقاع العالم، وتعرف المدينة أيضا بمياهها المعدنية وخضرواتها المبكرة التي أصبحت تصدرها باتجاه أوروبا. *خنقة سيدي ناجي موروث ديني وسياحيوتمتاز بموروثها الديني والثقافي والسياحي المتميز، كونها كانت حاضرة جميع المنطقة فحكمها البايات الأتراك لمساحة ممتدة من الجعدي ببلدية الفيض إلى جبال عالي الناس إلى تبردقة وششار حاليا. بسكرة أنجبت العديد من الأدباء وشعراء أجلاء ولدت بسكرة عبر العصور فطاحل وأدباء وشعراء وعلماء أجلاء، فمن بين أبرز الأعلام الشيخ الأخضري صاحب المنظومة الشهيرة المرجعية الشهيرة في سجود السهو، بالإضافة إلى علماء أعلام على غرار الشيخ الطيب العقبي والشاعر أبو بكر بن رحمون وأحمد رضا حوحو. ومن أدباء وأعلام العصر الحالي الشاعرين عمر البرناوي وأبو القاسم خمار، والإعلامي التلفزيوني المعروف سليمان بخليلي والعقيد محمد شعباني وغيرهم. استقطبت هذه المدينة التاريخية اهتمام ومحبة كل الزوار الذين حلوا بها وعاشوا تحت سمائها، شعراء، فنانون، أدباء، قناصون، رياضيون ومؤرخون. وجدوا كلهم في هذه البلاد الجميلة أحلامهم، إلهامهم وذكرياتهم فكتبوا وكتبوا عنها دون ملل، كتب عنها المؤرخ الكبير ابن خلدون والأديب الفرنسي اندريه جيد وغيرهم. الغروس تشرع في تهيئة وتنظيف المدينة بعد مطالبة سكان بلدية الغروس البلدية الأم التابعة لدائرة فوغالة التاريخية، التي تبعد عن مقر ولاية بسكرة بأزيد من 40 كليلومتر، والتي تمتاز الغروس بجودة أراضيها وإنتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية، قامت الجهات المعنية بتنفيذ القرارات والسهر على سير تقدم إنجاز مختلف المشاريع التنموية عامة وخاصة المتعلقة بالتهيئة الحضرية من تزفيت وترصيف شوارعها الذي طال انتظارها من طرف المواطنين الذين يزداد إلحاحهم على طلبها، وفي مشكلة تنقل تلاميذ السنوات الأولى ابتدائي إلى مدارسهم وضعت البلدية تحت تصرفهم حافلة تأتي بهم من مداشرهم إلى المدرسة وكذا تلاميذ الثانوية الذين يتنقلون إلى بلدية فوغالة وعلى بعد 08 كيلومتر وضع حافلة أخرى في انتظار انطلاق مشروع بناء ثانوية ابتداء من منتصف هذا الشهر، أما بالنسبة للتهيئة فقد شرعت البلدية حسب السيد مزغيش فتحي مسؤول بالبلدية في إعادة قنوات صرف المياه وتوصيل ماء الشروب لكل البيوت، وتزفيت مسالك كل مدن البلدية لتفادي مشاكل الأوحال التي كان يعاني منها السكان كل فصل شتاء، ويرى قاطنو بلدية الغروس بان هذه التهيئة تزيد من رونقة البلدية وتفك عنهم العنان خاصة وأن كل الطرقات رممت بها الإنارة العمومية.