ضمن إطار حملة التشجير 2016 – 2017 وتحت شعار « لنغرس معا شجرة لكل جزائري»، تم غرس منذ 4 مارس الجاري 5000 شجيرة من نوع الصنوبر الثمري ، بغابة أوريعة ببلدية مزغران بمستغانم و هذا بمشاركة كل من الجيش الوطني الشعبي ، الدرك الوطني ، الأمن الوطني والجمارك الجزائرية ، الحماية المدنية والدفاع الذاتي و بعض المواطنين ، هذه العملية جاءت امتدادا لغرس 200 شجيرة من نوع الاكاسيا بمنطقة طريق الميناء الصغير في إطار إحياء الذكرى الوطنية ليوم الشهيد الموافق ل18 فبراير تحت إشراف دائرة سيدي لخضر تخليدا ل178 شهيدا بالمنطقة ، و التي تدخل ضمن برنامج محافظة الغابات بمستغانم القاضي بغرس 20 ألف شجرة من الصنوبر الثمري عبر مختلف المساحات الغابية بالولاية ، حسبما استفيد من مصدر من محافظة الغابات. وتستهدف العملية التي تتواصل الى غاية 21 مارس ، غابات سيدي مبارك ببلدية أولاد مع الله، و شلايلية بعين تادلس، و الرادار بخير الدين، و عرايبية بحاسي ماماش. ويشارك في هذه الحملة التي ستقام في نهاية كل أسبوع، الكشافة الإسلامية الجزائرية والأسلاك الأمنية وتلاميذ المؤسسات التربوية وجمعيات ذات طابع بيئي والمجتمع المدني. هذا البرنامج يندرج في إطار الاتفاقية المبرمة في الفترة الأخيرة بين مؤسسة سوناطراك والمديرية العامة للغابات المتضمنة غرس زهاء 536 ألف شجرة ، يقوم بموجبها المجمع النفطي بتمويل اقتناء أكثر من 530 الف شجيرة موجهة لعملية تشجير واسعة تغطي 20 ولاية عبر الوطن منها مستغانم بمبلغ يقارب 32 مليون دج في حين تتكفل المديرية العامة للغابات بتنفيذ عملية التشجير بمشاركة الحركة الجمعوية. والذي سيسمح بغرس أشجار من مختلف الأنواع مثل الخروب و الصنوبر والبلوط و الفلين بالحظائر الوطنية و حواف السدود .