في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى بناء الهياكل الرياضية الكبرى في عدة ولايات على غرار وهران التي استفادة من مشروع العصر المتمثل في بناء اكبر مركب اولمبي بشرق المدينة من أجل تعميم الممارسة الرياضية في كل المناطق هناك أيضا العديد من الهياكل التي تم صرف الملايين عليها من اجل تشييدها، غير أنها غير مستغلة بسبب الإهمال وعدم التحلي بالمسؤولية حيث تتاجد بوهران العديد من الملاعب والمركبات القديمة التي يعود تشيدها إلى العهد الاسباني و الفرنسي في الجزائر لكنه لم يطرأعليها إي تغيير بل تضررت مع مرور الزمن وفقذت قيمتها وسمعتها الرياضية ولعل الحديث يقودنا في هذا الملف إلى ملاعب البلدية المهملة منها ما أوصدت ابوابها منذ عشرية من الزمن في صورة مسبح الإخوة ميسوم بسيدي الهواري " باسترانا" سابقا والذي تحول إلى مجرد هيكل اومعلم تاريخي مترامي في قلب حي سيدي الهواري باستثناء استغلال القاعة المهترئة لرياضيي الجمباز والترامبولين فمسبح باسترنا الذي كان شاهدا على أبرز المنافسات الدولية في عهد الاستعمار الفرنسي و بعد الاستقلال باحتضانه لمنافسات كبرى في السباحة والرياضات المائية بأنواعها بل تخرج من حوضه خيرة السباحين في البطل العالمي السابق وصاحب برونزية الحوض الصغير بموسكو سليم إيلاس و الاخوة بن شكور و البطلة الافريقية عفان زازة غيرهم من الأبطال الذين شرفوا السباحة الوهرانية فقذ كل شيء وتحول إلى مكان مهجور منذ أزيد من عشر سنوات بسبب تشقق عميق في حوضه ، حيث عجزت الجهات المعنية عن ترميمه نظرا لغياب الكفاءة المتخصصة في تهيئة المسابح و حسب العارفين بشؤون السباحة و من سبق لهم التسابق في حوض الإخوة ميسوم أكدوا أن السباحة فيه لها ميزة خاصة متأسفين على الحالة التي آل إليها ، فعوض أن يستغل رياضيا و حتى تاريخيا و ثقافيا باث مهمشا متراميا في قلب حي سيدي الهواري وهوما حز في نفس البطل السابق سليم ايلاس الذي تأسف في حوار للجمهورية عن وضعية مسبح باسترانا و تساءل عن سر بقاءه مهجورا دون ترميمه كل هذه الفترة مركب كاستور المعروف بوهران اصبح في قبضة المنحرفين الذين يعكرون يوميات الرياضيين حيث كثرت الاعتداءات و السرقة و الممارسات المخلة بالحياء لكن دون تحرك الجهات المسؤولة وفي هذه النقطة وقفنا في حيرة من أمرنا عندما أصدمنا بتهرب المعنيون من المسؤولية بين البلدية والديجياس لم نفهم من لديه الصلاحيات في تسيير مركب شنيور العربي المعروف بمركب كاستور من جهته ملعب سابسو المعروف بمركب سبع الهواري أكل عليه الدهر وشرب وهجره سكان وسط المدينة بسبب الاخطار التي يشكلها للقاصديه بعد تعرض أرضية ميدانه للانزلاق وهناك عدة ملاعب قديمة تعاني من نفس الاشكال والاهمال ايضا في صورة ملعب غرناطي بالمدينة الجديدة المعروف ب بولونجفار ّ الذي يتواجد في وضعية كارثية