أغلق مسبح الإخوة ميسوم الكائن بحي سيدي الهواري و المعروف بباسترانا منذ سنة 2006 حيث أصبح اليوم عبارة عن هيكل ضخم تآكلت جدرانه في حين تعرف ولاية وهران أزمة مسابح كبيرة ، حيث يبقى مسبح الحديقة العمومية بحي المدينة الجديدة المتنفس الوحيد بالمدينة لسباحي النخبة . و يكتسي مسبح الإخوة ميسوم أهمية تاريخية و عمرانية كبيرة حيث احتضن في القدم العديد من المنافسات كما تخرجت منه مجموعة من الأبطال في السباحة و كرة الماء ، علما أنه يتسع ل500 متفرج و تبلغ مساحته 7 آلاف متر مكعب لكنه اليوم في عداد المنشآت المهملة إذ لا توجد به أي مؤشرات عن عودة الحياة به. و في ذات السياق أكد مسؤول محلي أنه سيتم قريبا تكليف مختص في تهيئة و تشييد المسابح للقيام بدراسة تمهيدا لترميمه و تهيئته لكن و إلى حد الساعة لا شيء رسمي في هذا الخصوص. و كانت مع مطلع سنة 2010 قد قامت السلطات المحلية ممثلة في المكلفين بالرياضة على مستوى القطاع الحضري لسيدي الهواري و دائرة وهران بزيارة إلى المسبح لتقييم الأشغال اللازمة من أجل تهيئته و إعادة افتتاحه ، لكن السنوات التي تلت أثبتت أن هذا المشروع قد أجل إن لم نقل ألغي تماما .