أيدت نهار أول أمس محكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران الحكم السابق والمتمثل في سنتين سجنا نافذا في حق شاب يعد من أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة المكناة« بداعش» التي زرعت الفزع والذعر في أوساط قاطني منطقة سيدي البشير ولقد ثبت ضلوعه في أزيد من 10 قضايا آخرها هي اقتحام حرمة منزل أحد الجيران والاعتداء عليه وتهديده بالتعدي الجنسي على زوجته أمام مرأى عينيه . حيث توبع بتهمة الإخلال بالنظام العام والضرب والجرح العمدي مع السرقة بالتعدد والعنف. وقائع القضية تعود إلى شهر ديسمبر المنصرم حين استقبل عناصر الدرك الوطني بسيدي البشير احد قاطني الحي الذي أداع شكوى مفادها إقدام احد أبناء الحي المعروف بسوابقه القضائية على اقتحام مسكنه وإثر ذلك باشرت عناصر فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني تحريات معمقة في القضية وتم توقيف المتهم أثناء دورية بحث واتضح من خلال إخضاعه للتحقيق انه في يوم الواقعة وبمجرد عودة الضحية من إحدى المحاكم الإقليمية تم اقتحام منزله من طرف المتهم مع مجموعة من أبناء الحي أغلبيتهم قصر معتدين عليه بالضرب ومحاولين التعدي على زوجته جنسيا وكانوا مدججين بالخناجر وقارورات الغاز المسيلة للدموع وأحدثوا حالة هلع بتحطيمهم للأغراض الموجودة بداخله كانتقام منه على إدلائه بشهادة في حق مجموعة من العصابة المكناة ب «داعش» لضلوعهم في قضية جنائية متعلقة بالإخلال بالنظام العام وتخريب أملاك الدولة. أثناء مثول المتهم أمس أمام الهيئة القضائية أنكر التهمة الموجهة له قائلا أن إقحامه في القضية جاء بناء على تصريحات أحد المتهمين الضالعين في هذه القضية وهي نفسها الحجج التي ارتكز عليها دفاعه مطالبا بإفادة موكله بظروف التخفيف لغياب دليل ملموس يثبت تورط موكله في هذه القضية سوى صحيفة سوابقه القضائية وهي دليل غير قطعي لإثبات تورطه في هذه القضية.