رشحت مجلة «فرانس فوتبول» الشهيرة 5 ناخبين للإشراف على المنتخب الوطني لكرة القدم في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أخرى ان رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم الجديد خير الدين زطشي يكون قد حسم في موضوع الناخب الوطني القادم. وحل على رأس قائمة المرشحين لهذه المجلة اللاعب الدولي السابق جمال بلماضي الذي يتردد إسمه كلما كانت العارضة الفنية للخضر شاغرة. وقال صاحب المقال أن مدرب نادي لخويا اكتسب شعبية واسعة بمنطقة الخليج من خلال الإنجازات التي حققها و أنه يتمتع بمجموعة من الميزات التي تسمح له بالنجاح في مهامه على غرار حسن تواصله مع اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين يمثلون الأغلبية في المنتخب الوطني. واستدل صاحب المقال بالتصريح الأخير لسفيان فيغولي لموقع «لاغازيت دي فوناك» عندما طالب صراحة بتعيين جمال بلماضي ناخبا وطنيا للمنتخب الوطني. أما الناخب الثاني في قائمة «فرانس فوتبول» فهو الإسباني خوان كارلوس غاريدو الذي أدى موسما استثنائيا مع نادي فياريال في البطولة الإسبانية خلال موسم 2010 – 2011 و كذا خلال منافسة البطولة الأوربية (أوربا ليغ). كما أكد المدرب الإسباني على لمسته عندما توج بالكأس الممتازة المصرية و بكأس الإتحاد الأفريقي مع الأهلي المصري. ويشرف حاليا خوان كارلوس غاريدو على نادي الإتفاق السعودي الذي يحتل المرتبة التاسعة في بطولة السعودية علما أن عقده مع هذا النادي ينتهي شهر ماي المقبل. وفي ما يخص المدرب الثالث فيتعلق الأمر بالإسباني الآخر خواندي راموس الذي أشرف على العديد من الأندية الأوربية أبرزها ريال مدريد و توتنهام و سياسكا موسكو ودنيبروبيتروفسك وأخيرا مالاقا ، علما أنه توج مرتين بلقب الأوربا ليغ مع إشبيلية سنتي 2006 و 2007. أما الخيار الرابع في قائمة «فرانس فوتبول» فهو الفرنسي روني جيرار الذي كانت له تجارب مع أندية فرنسية و الذي يبقى متحمسا لخوض تجربة مع منتخب وطني لكن فرص حظوظه في تولي شؤون العارضة الفنية للخضر تبقى جد ضئيلة. وأما الخيار الخامس فهو الإيطالي كلاوديو رانييري الذي خطف الأنظار خلال الموسم الفارط بقيادته نادي ليستر سيتي الإنغليزي المتواضع إلى إنجاز تاريخي بتتويجه بلقب البرميرليغ بصناعة دولية لعبت فيها الجزائر دورا حاسما بما أن أحسن لاعب في البطولة الإنغليزية للموسم الفارط هو رياض محرز لاعب ليستر سيتي.