يبحث القائمون على تسيير شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى راسهم الئيس خير الدين زطشي، إمكانية التعاقد مع الفرنسي ريمي جارد، ليتولى مهمة تدريب تشكيلة محاربي الصحراء في الفترة المقبلة. ولا تزال الاتحادية الجزائرية تبحث عن مدرب يتولى زمام الأمور خلفا للمدرب المستقيل البلجيكي جورج ليكنس، والذي رحل عن منصبه عقب خروج المنتخب من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت في الغابون. ذكرت مجلة ”فرانس فوتبول” الفرنسية أن خير الدين زطشي الرئيس الجديد للفاف يدرس بعض السير الذاتية لمدربين أجانب، بغرض التوقيع مع أحدهم قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019 المقرر إجراؤها بالكاميرون. وإلى جانب ريمي جارد، ظهر اسم مواطنه رولاند كوربيس، وإن كان الأول هو المرشح الأول لتولي المهمة. يذكر أن ريمي جارد طوال مسيرته التدريبية لم يتول سوى تدريب ليون في الفترة من 2011 حتى 2014، محققا معه لقبي كأس فرنسا والسوبر المحلي، ثم انتقل إلى أستون فيلا ما بين 2015 حتى رحل في 29 مارس 2016. كما دخل خوان كارلوس غاريدو، المدرب السابق للنادي الأهلي دائرة المنافسة مع الإيطالي كلاوديو رانييري المدرب السابق لليستر سيتي الإنجليزي على تدريب المنتخب الوطني الجزائري خلفًا للبلجيكي جورج ليكنس. وذكرت صحيفة ”فرانس فوتبول” الفرنسية كذلك، أن غاريدو ظهر في الصورة بقوة لتدريب الخضر متسلحًا بتاريخه مع فياريال الإسباني وقيادته للحصول على المركز الرابع بالدوري الإسباني موسم 2010 -2011 والفوز مع الأهلي بلقب الكونفيدرالية على حساب سيوي سبورت الإيفواري موسم 2014 -2015. وأشارت الصحيفة إلى أن الإيطالي كلاوديو رانييري أحد المرشحين بقوة لتدريب تشكيلة المحاربين مع مدرب لخويا القطري جمال بلماضي الذي يحظى هو الآخر بالدعم من الجماهير الجزائرية التي تطالب بتعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، الذي تنتظره تحديات صعبة، الأمر الذي يحتم على الرئيس الجديد للفاف خير الدين زطشي أن يعين مدربا قادرا على قيادة سفينة الخضر إلى بر الأمان.