- برمجة 618 عملية جراحية استأصال الورم خلال الأيام المقبلة . أطلقت أمس المؤسسة الاستشفائية المختصة في طب النساء والتوليد حملة تحسيسية حول سرطان الثدي الذي بدأ يأخذ أبعادا خطيرة عبر ولاية تيارت فالأرقام الرسمية تؤكد أن المصلحة الطبية المتخصصة باشرت في إجراء 618 عملية جراحية لنزع سرطان الثدي والتي يشرف عليها أطباء مختصون في مثل هذه العمليات الدقيقة والتي تتطلب نزع الثدي بعد إصابته بالورم كلية. وقد أوضح الأطباء أن المؤسسة الاستشفائية تعتبر الوحيدة عبر الولاية والتي تتكفل بهذه الحالات المرضية القادمة من خارج تيارت إلى بعض الولايات المجاورة كتيسمسيلت وغليزان والجلفة فهي تعرف ضغطا كبيرا نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الثدي والذي يضرب فئة عمرية تمتد من سن 18 إلى 70 سنة وأرجع المختصون إلى انتشار سرطان الثدي بصفة مخيفة عبر الولاية إلى عدة عوامل منها غياب الكشف المبكر لسرطان الثدي والذي أطلقت أمس هذه المبادرة التحسيسية للنساء بالتوجه إلى أقرب مصحة جوارية والكشف عن احتمال ظهور خلايا سرطانية بعد مرور سن الأربعين فيما يضرب سرطان الثدي وبقوة المناطق النائية وأغلب الحالات المعالجة تكون متأخرة جدا نتيجة اكتشاف الخلايا السرطانية وبأعداد كبيرة بالثدي مما يتطلب ويستدعي إجراء عملية جراحية دقيقة لنزع الورم مع العلم أن تيارت تدعمت مؤخرا ببعثة طبية صينية جديدة متكونة من تسعة مختصين في طب النساء والتخدير ليطرح الآن إشكالية عدم توفير مركز لمعالجة السرطان بالولاية فالحالات المصابة تتوجه إلى مصلحة العلاج الكيميائي المتواجدة بعاصمة الولاية والتي تستقبل 35 حالة لسرطان الثدي تستدعي العلاج الكيميائي منها 40٪وحدها من دائرة فرندة اضف إلى هذا مصلحة الجراحة المتواجدة بمستشفى يوسف دمرجي تتكفل بالشهر ب 300 عملية جراحية لسرطان الثدي مما يجعل تيارت في مقدمة الولايات في الجهة الغربية في ارتفاع حالات سرطان الثدي لكن العامل المهم هو عدم تجاوب أكبر نسبة من النساء لعمليات الكشف المبكر راجع أساسا إلى نقص الثقافة لديهم نظرا لطبيعة المنطقة وكذا نقص الإمكانيات المتوفرة عبر المستشفيات العمومية فالمركز الوحيد الآن المتواجد بالجلفة يتكفل بالكشف المبكر عن سرطان الثدي والموجه خصيصا للعاملات وما يطرح كإشكال لديهن هو ضمان التنقل وقطع مسافات طويلة والحصول على موعد مسبق لإجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي.