نسج المساءُ سنابلا من حزنه .. فتفسحت في عطره أشواقي أمضي هنا حيثُ الغيوم تشّدني متعمّقا في طالعي الخفّاق كم قد هويت الليل أعبرُ جسْرهُ كي أغسل الظلماء من أحداقي يابعضنا رُدّ المكان لبعضه فالشّعر شتتَ في دمي أعراقي ياحلمنا بالامس كيف غدرتني ورميتني بالدمع والإحراق الكون وهم مثل أيّ منيّة لاشيء مثلي غربتي وفراقي الحلم يطرق باب قصيدة ويتيه في وطني زماني الباقي أبدا أصلي كي أطهّر عاشقا لتفيض عشقا في الشذى آفاقي فلكم هدرتُ على القصائد دمعتي وتشتتْ من لوعتي أوراقي