في اطار الاستعدادات لفصل الصيف الذي هو على الأبواب تم وضع في الخدمة مركبين جواريين جديدين لمنطقتين ريفيتين نائيتين و هما الرمكة و سيدي خطاب يستفيد من خدماتهما الشباب ، يتوفر المركب الاول الذي يتيح خلال هذه الصائفة الفرصة لشريحة واسعة من هذه الفئة بالمنطقة التي عانت من ويلات الارهاب خلال العشرية السوداء ممارسة الأنشطة الرياضية في ظروف مريحة على مختلف المرافق و التجهيزات الضرورية لممارسة الرياضات الفردية و الجماعية و منها مسبح جواري بطول 25 مترا و قاعة رياضية متعددة الاختصاصات و ملعب كرة القدم ، و يتضمن الثاني كل المرافق و التجهيزات الاساسية لتنشيط الرياضات المختلفة و استقبال شباب المنطقة ، كما تدعم قطاع الشباب و الرياضة ايضا خلال الموسم الفارط بفتح مخيم الشباب ببني زنطيس أبوابه لأول مرة لإستقبال ، أطفال من الولاية و خارجها و من ضمن برنامج العطلة الصيفية على مستوى هذا المرفق حوالي 1200 طفل و طفلة يستفيدون من المخيم الذي يسمح بقضاء عطلتهم بمنطقة جبلية تقع بالظهرة الشمالية ، عبر عدة دفعات من مراحل التخييم يمثلون المنخرطين في دور الشباب و الأطفال و المحرومين و الطفولة المسعفة و المنحدرين من أسر معوزة و كما ينتظر إطلاق برامج العطلة الصيفية التي تسطرها مصلحة نشاطات الشباب بمديرية الشباب و الرياضة و منها مبادرة " السباحة للجميع " التي تستهدف الأطفال الذين يرتادون الأماكن الخطرة و يتهافتون على المسطحات المائية و السدود و كذا البرك المخصصة للري الزراعي للاستجمام و ذلك للحد من هذه الظاهرة التي عرفت إستفحالا في السنوات الأخيرة ، علاوة على أؤلئك الذين لم يتمكنوا من التوجه نحو الشواطئ ، حيث يتم نقلهم من مناطقهم النائية و البعيدة صوب المسبح النصف أولمبي لوادي ارهيو و الأولمبي بغليزان ، بالاضافة الى برامج خاصة بموسم الإصطياف لسنة 2017 لفائدة الأطفال تشمل تنظيم رحلات يومية إلى البحر عبر العديد من مناطق الولاية تندرج في إطار برنامج المخطط الأزرق و غيرها من المخططات للتصييف في الشواطئ و المخيمات و في الفضاءات الاخرى ، في حين تجري الاستعدادات لفتح المدارس القرانية الصيفية من طرف مديرية الشؤون الدينية و الاوقاف التي تبقى وجهة ابناء بعض العائلات التي ترغب في تسجيل ابنائها في المدارس القرانية الصيفية و التي يفوق عددها 650 مدرسة