إستفاد نحو 1.200 طفل من ولايات باتنة والمسيلة والبيض من مخيم صيفي يقع بولاية غليزان، حسبما أفاد به مدير الشباب والرياضة بالولاية. وذكر كمال كاينو، خلال زيارة لهذا المرفق الجديد بالولاية الذي دخل حيز الاستغلال مؤخرا، أن المخيم الصيفي الجديد لبني زنطيس سيستقبل أطفال الولايات المذكورة طيلة فصل الصيف عبر ثلاث دفعات. وتضم كل دفعة حوالي 260 طفل من الجنسين الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 سنة يستفيدون من رحلات يومية إلى البحر يشرف على تأطيرهم حوالي 35 منشطا ومنشطة، وفق ذات المصدر. وقد وفرت السلطات المحلية لهذا المخيم المنظم للمرة الأولى كل الإمكانيات اللازمة من حيث الإيواء والإطعام والتأطير الطبي والأمني، الى جانب 8 حافلات للنقل حتى يتسنى لهؤلاء البراعم قضاء عطلة صيفية في ظروف مواتية، حسبما أبرزه مدير المخيم المهدي مضمون. ويقع المخيم الصيفي ببلدية بني زنطيس، 70 كلم شمال غليزان، في منطقة غلبية، جبلية ويبعد عن البلدية بحوالي 3 كليمترات و25 كلم عن شاطىء الميناء الصغير بولاية مستغانم. ويتربع المخيم، الذي أنجز في إطار المخطط الخماسي الماضي بتكلفة 120 مليون دينار على مساحة تفوق الهكتار ونصف بغابة ببني زنطيس ويتسع ل600 سرير ومجهز بجميع المرافق الضرورية والترفيهية. وفي سياق متصل، سيستفيد نحو 1.000 طفل من مختلف مناطق غليزان من رحلات يومية لشواطىء ولاية غليزان في إطار برنامج المخطط الأزرق لهذا الموسم الذي يضم 2.000 طفل تشرف على تنظم هذه الرحلات مديرية الشباب والرياضة وتؤطرها المؤسسات الشبانية والمركبات الرياضية الجوارية، كما صرحت به من جهتها، رئيسة مصلحة نشاطات الشباب بمديرية الشباب والرياضة، العالية غريب الله. للتذكير، فقد استفاد حوالي 4.000 طفل من ولاية غليزان، خلال موسم الاصطياف المنصرم، من رحلات إلى شواطئ البحر في إطار نفس المخطط، إستنادا لمديرية الشباب الشباب والرياضة.