في حدود الساعة الثالثة من صبيحة أمس الأربعاء حل وفد مولودية وهران بالباهية قادما من العاصمة بعد رحلة ماراطونية تأخرت بسبب ضيق مرآب ملعب بولوغين الذي لم يسمح لحافلة الحمراوة بالخروج بسبب محاذاتها لشاحنة التلفزيون التي انتظرت طويلا قبل مغادرتها الملعب والسماح للحمراوة بالخروج على الساعة العاشرة ليلا. ومع حركة السير الثقيلة وتوقف الفريق للعشاء وصل النادي الى وهران متعبا ورغم ذلك فإن كافالي لم يمنح اللاعبين الراحة يوما كاملا كما جرت العادة بل منحهم نصف يوم أمس ليستأنف الفريق في المساء تدريباته على الساعة السادسة مساء تحضيرا لمباراة السبت ضد مولودية بجاية التي سيخوضها زملاء ناتاش بدون انذار بعد احتجاجه على قرار ميال المحتسب لاتحاد الجزائر هدفا ثانيا غير شرعي بشهادة كل الذين تابعوا المباراة. ورغم ذلك فإن الحكم بصفة عامة لم يتسبب في هزيمة المولودية التي لم تفعل شيئا من أجل الفوز أو التعادل والحق أنها نجت من هزيمة ثقيلة بسبب أدائها الباهت الناتج عن تخوف اللاعبين وحتى المدرب من الاتحاد ظانا أنه يواجه خصما بحجم ريال مدريد وما شابهه وذلك من خلال اعتماده طريقة دفاعية جعلت اللاعبين ، الذين اخذ بعضهم كثيرا من الوزن ، مشلولين وكأنهم لا يتدربون ،بطونهم لا تسمح لبعضهم بالجري ولو لمسافة قصيرة....كافالي المعاتب من قبل الجمهور الحمراوي المتنقل الى بولوغين فشل بذلك أمام فريق يعرفه تمام المعرفة مثيرا عدة تساؤلات حول خطته الدفاعية و عدم إشراك دلهوم و بودومي رغم أن الإثنين يستحقان مكانة أساسية علما أن كرة القدم تقول أن الفريق الفائز يجب أن يحافظ على نفس التشكيلة في الموالية....الأمر لم يكن كذلك لابن سطيف الذي ترك في الاحتياط بأمر من؟ السؤال يبقى مطروحا بشأن قضيته وحتى بخصوص لاعب كبير فنان وهو بودومي المهمش منذ قدوم كافالي لأسباب مجهولة علما أن مستواه يفوق بكثير بعض لاعبي الوسط....بقيت الإشارة ان اللاعبين الاحتياطيين لمولودية وهران تعودوا مع بلعطوي على البقاء في غرف الملابس الى غاية انطلاق المباراة متفادين التسخين مع التشكيلة الأساسية.... في بولوغين ضد الاتحاد مع كافالي كلهم خرجوا للتسخين دفعة واحدة الأساسيون والإحتياطيون.