أكد الدكتورصادق بقادة على هامش تنشيطه لمنتدى يومية الجمهورية حول شخصية المناضل المرحوم سويح الهواري أنه كان قريب جدا من عائلته بحكم صداقته لنجله سيد أحمد سويح الذي يتقاسم معه ذكريات الشباب ويتذكر جيدا مواقف المرحوم الذي كان يعتبره أحد الشخصيات البارزة في وهران من خلال الخدمات التي كان يقدمها للشباب وبحكم تواضعه وبساطته المعهودة لم يكن يفكر في المناصب وكان سويح رجل دين وإصلاح، حيث تأسف المتحدث على عدم ايلاء بعض الجمعيات أهمية لهذه الشخصية من خلال تنظيم ملتقيات في ذكرى وفاته وأستحسن المبادرة التي قامت بها يومية الجمهورية بلم الشمل ودعوة أصدقاء المرحوم وعائلته قائلا" منذ اخر مبادرة قامت بها الجمعية الجغرافية لتخليد روح المرحوم وكذا تنظيم اللقاءات التي كان يحضرها المرحوم وخيرة رجالات وشيوخ وهران سنة 1984 لم يعد هناك نشاط جمعوي يهتم بهذا الجانب ولحسن الحظ أن جريدة «الجمهورية» نفضت الغبار عن شخصية تاريخية تستحق أكثر من ذلك. الدكتور صادق تطرق أيضا لنضالات المجاهد الهواري سويح الذي كان يخاطر بنفسه وهو يعقد اجتماعات سرية بالمركز الثقافي بحي بلاطو سابقا رغم انه كان يتعرض لمضايقات ومطاردات من طرف "لواس" لكن شجاعته تحدّت كل الصعاب وتغلبت على جميع الظروف التي واحهها في مسيرته النضالية وحياته العملية وفي الجانب الإنساني أكد ذات المتحدث أن المرحوم ساهم في تأسيس جمعية الخير الوهراني المعروفة بدار المساكين.