يعاني سكان عمارة حي مافال بالدار البيضاء من مشكل تكدس النفايات قرب الملعب الجواري الذي يحتضن دورة كرورية في رمضان حاليا وسط الاوساخ المحاط بسياجه لأزيد من ثلاتة اشهر كاملة لم تشهد خلالها زيارة شاحنات عمال النظافة على إعتبار أن هذه النقطة السواء بعيدة عن الأعين وتتواجد في الجهة الخلفية للعمارة ورغم مرور شاحنات البلدية في الجهة المقابلة لمدخل لعمارة إلا أنها لا تتوقف عند هذه البقعة من حي الدار البيضاء التي تحولت إلى مفرغة عمومية ومكب للنفايات المنزليةا لمكدسة منذ اشهر هذه الوضعية تسببت في تلوث المحيط و إنتشار الذباب والبعوض و ظهور القوارض خصوصا وان بعض المواطنين الذين يسكنون بالقرب من الملعب الجوري أصبحوا يرمون قماماتهم عشوائيا وحول أرصفة الطرقات ا لتي تسببت في انتشار وانبعاث روائح كريهة منها، الأمر الذي ادى الى تعفن أكياس القمامة وسيلان المياه في الشوارع وعلى الطرقات الأمر الذي أصبح يهدد بحدوث مخاطر صحية جمة على صحة السكان في المنطقة حيث أن سكان العمارة التي تضم حولي 230 عائلة طالبوا المسؤولين بضرورة التخلص السريع من هذه النفايات والعمل على رش الشوارع والأحياء السكنية مرة كل أسبوع بسيارة المبيدات الحشرية التي تعمل على القضاء على الحشرات الضارة والقوارض ومنها الذباب والبعوض مع إدراع هذه النقطة السوداء ضمن دوريات عمال النظافة وكذا وضع حاويات قرب ملعب مافال الذي تحول حسب هؤلاء إلى مكب للنفايات واشاروا إلى ما يخلفه تراكم النفايات من انتشار للحشرات والقوارض وخصوصا مع اقتراب فصل الصيف ويتخوف سكان على تأثير هذه الوضعية على الصحة في ظل تدني مستوى النظافة وتكدس النفايات خلف البناية لفترات طويلة بدون جمعها.إضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة وما ينجم عنها من انتشار للحشرات التي تؤرقهم ، داعيين الجهات المختصة إلى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة