أضحت العاصمة تعرف تراكم لامتناهي من القمامة ونفايات التي تتناثرا بمختلف أزقتها و شوارعها،حتى أن أكوامها صارت تثير الناظرين ، تحولت نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام التي تشهد ارتفاع في درجة الحرارة إلى مصدر لروائح كريهة تزكم أنوف المارة ، و مرتع خصب لجحافل الذباب و الناموس و الحشرات الضارة التي تزعج راحة المواطنين والساكنة لطيفة مروان تشهد بعض أحياء العاصمة حالة مزرية بعد تراكم النفايات والأوساخ ،فأينما يولي المواطن وجهه في ازقة والطرقات الشوارع إلا و أثار انتباهه مشهد أكوام من القمامة و النفايات متناثرة أرضا، خاصة بالأحياء الشعبية التي تشهد حركة دؤوبة للسائقين و الراجلين معا، على غرار زغارة ببولوغين وبباب الوادي وحتى في قاريدي ، فضلا عن شارع محمد الخامس ، و هو ما يعطي انطباعا سيئا عن نظافة المدينة، فعديدة من نقط وضع حاويات النفايات بالعاصمة تحولت إلى ما يشبه مطارح عمومية للنفايات، إذ غالبا ما يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لوضع نفاياتهم أرضا بعدما يصادفونها ممتلئة عن آخرها. و يبقى مثيرا للإنتباه تناثر هذه الكميات من الزبالة و النفايات ليل نهار، بالعديد من شوارع و طرقات العاصمة ،ما يطرح عدة تساؤلات حول برنامج عمل نات كوم واكسترانات، و عدد رحلات التفريغ التي تقوم بها في اليوم الواحد، و مدى اشتمال هذه العملية لمختلف نقط وضع الحاويات وفي هذا السياق ،شكا مواطنون في حي زغارة ببولوغين من انتشار أعداد كبيرة من الذباب بالتزامن مع حرق النفايات قبل ايام ، واشاروا الى ان تكاثر الحشرات يتزامن ايضا مع تراكم أكوام النفايات حول الحاويات الموزعة بشكل غير منظم في الشوارع العامة والأرصفة؛ ما نجم عنه انبعاث روائح كريهة، وباتت مرتعا خصبا للذباب والبعوض وبينوا أن أعمال النظافة في الأحياء أصبحت متدنية جداً مما ساهم بتفاقم المشكلة ، حيث فاضت الحاويات بما فيها، داعين الجهات المعنية إلى الحد من المشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الجانب بأسرع وقت ممكن ، مطالبين السلطات المعنية بالتخلص بالطرق الصحية ، واضافة مواد لمكافحة الحشرات في الحاويات التي توضع بمحاذاة العمارات وطالب السكان الجهات المعنية وخاصة البلدية بالتخلص السريع من هذه المشكله وتعقيم الشوارع، وتنظيم عملية رشّ في الشوارع والأحياء السكنية بالمبيدات الحشرية للقضاء على الذباب والبعوض. وقالت السيدة نادية ان اسراب الذباب باتت مزعجة جدا لهم في منازلهم ، مشيرة الى ان استخدام المبيدات في مكافحتها غير مجد ، ولا سيما مع موجة الحر الامر الذي اكدهم العديد من سكان الحي الاخيرة