شهدت شواطئ ولاية بومرداس، خلال موسم الاصطياف، إنتشارا كبيرا للقمامة، وغرقت عدة أحياء وسط النفايات بسبب عدم رفعها بشكل منتظم وعدم احترام المواطنين لأوقات الرمي، في مشهد امتزجت فيه الفضلا المنزلية المكدسة بروائح كريهة مع كل ما قد ينجر عنها من انعكاسا سلبية سواء على صحة المواطن أو على المنظر الجمالي . استنجدت مؤخرا السلطات المحلية والمديريات للاية بومرداس ببراعم الكشافة الإسلامية من أجل تنظيف الشاطئ المركزي لعاصمة الولاية الذي غرق وسط النفايات التي يخلفها المصطافون، غير أن مظاهر غياب النظافة لم تقتصر على الشواطئ بل امتدت إلى أحياء المدينة التي تعد قبلة للمصطافين والسياح، ويعد حي 391 مسكن الواقع بالقرب من مقر الولاية والدائرة نموذج حي عن التدهور البيئي حيث اشتكى مؤخرا التجار والمواطنون من الروائح الكريهة والبعوض ومنظر النفايات، ونفس الحالة سجلت بحي 800 مسكن، وحي 1200 و350 مسكن وغيرها . واشتكى السكان هذا الوضع وقالوا في حديثهم إن الأمر وصل إلى حد لا يطاق بفعل الروائح الكريهة وانتشار الذباب من النفايات المتجمعة في أحيائهم مع حرارة فصل الصيف، ناهيك عن تشويهها للمنظر الجمالي ، مؤكدين أن النفايات أضحت تحاصر مختلف الأحياء، كما اشتكى التجار من تناثر النفايات أمام محلاتهم ومنازلهم والروائح الكريهة حيث أنها أثرت على عملهم اليومي ، . مشيرين إلى غياب ملحوظ للجهات المعنية بالنظافة ويشير أحد المواطنين إلى أن منطقته تشهد انتشار كبير للقوارض والحشرات والكلا ب الضالة٬ بالإضافة إلى تدني الاهتمام بالنظافة العامة من قبل عمال النظافة . ويناشد التجار والمواطنون وأصحاب المحلات الجهات المسؤولة بايجاد حل لمشكلتهم الي أصبحت همهم اليومي٬ حيث الروائح الكريهة وامتلاء الحاويات وانتشار الذباب منذ بداية الصيف ٬ إلى ذلك٬ حذر السكان من انتشار الأوبئة والإمراض جراء تفاقم أزمة تكدس النفايات في شوارع المدينة وأحياءها السكنية . خديجة . ب