عرض المخرج أحمد رزاق سهرة أول أمس على ركح المسرح الجهوي الجيلالي بن عبد الحليم بمستغانم مسرحية «كشرودة» التي قدم فيها قصة خيالية لعائلة بسيطة تدهورت حالتها الاجتماعية والاقتصادية بشكل مفاجئ بسبب تدهور أسعار المحروقات، ما جعلها تدخل في أزمة حقيقية، لدرجة أنها نسيت طعم لحم الخروف ولم تجد سوى القطط والكلاب وحتى الجراد كقوت لها، و الفتاة « كشرودة « التي كلفتها والدتها يمينة بطهي العدس كانت تعشق منصور العامل بالمقهى المطل على منزلها ، ووالدتها التي أفقدتها مهنة الخياطة بصرها رفضت أن تزوجها وهددتها بإبلاغ والدها محمد الذي قرر بيع المنزل العائلي لعلاج زوجته. ومن جهته عاد الابن إبراهيم الذي طلق زوجته الغنية إلى المنزل بعد أن فقد منصبه ، لتجد الأسرة نفسها في وضعية هشّة لا تُحسد عليها .