أغلقت إدارة غالي معسكر قائمة المستقدمين في اليوم الأخير من المهلة المحددة لوضع الإجازات في داخل أروقة الرابطة الوطنية قبل تمديدها إلي يوم 25 أوت الجاري حيت كان اللاعبان محيمدة من شباب عين الترك البالغ من العمر 21 سنة و اللاعب بلخير من مولودية سعيدة صاحب 20 سنة هما آخر من امضي الإجازات في ليلة الأربعاء الماضي وبذلك يكون الطاقم الفني بالتنسيق مع الإدارة قد اعتمدوا علي العناصر الشابة و إتباع سياسة التشبيب كما وعد به رئيس الفريق السيد بن همنة محمد.و يرجع سبب الاعتماد علي عنصر الشباب هو قلة المال من جهة و إعطاء الفرصة للشباب للبروز وتمكينهم من إظهار إمكانياتهم الفنية و البدنية من جهة أخري. هذه السياسة قد تكون ناجحة في حال التحضير الجيد و كيفية استغلال هذه الطاقات باعتبار نقص الخبرة سيكون العائق الوحيد لكن إرادة الشباب ستكون اقوي و هذا ما وقفنا عنده في أول ظهور لهم في المقابلة التي كانت مبرمجة يوم الخميس الماضي ضد الجار شباب سيق بملعب الوحدة الافريقية أين أبدت المجموعة استعدادا فنيا ممتازا في انتظار التحضير الجيد قبل انطلاق البطولة و التحسن سيكون خلال المقابلات التحضيرية الستة المبرمجة من قبل الطاقم الفني و الإداري.إن المقابلة التي جمعت الغالي بضيفه شباب سيق اكتشفنا فيها عدة ايجابيات من قبل الشبان الذين استطاعوا فرض منطقهم علي شباب سيق صاحب الخبرة و الذي يضم في صفوفه هو أيضا مجموعة من الشبان من المنطقة و شاهدنا لقاء في المستوي بين الفريقين و عادت الكلمة الأخيرة إلي فريق غالي معسكر بهدف مقابل صفر سجلها الكهل علي زوقاع أحسن هداف الموسم الماضي ب16 هدفا كما وقف الطاقم الفني علي امكانيات اللاعبين الجدد و اخذوا فكرة واضحة حول كل لاعب و كان ينقص الهجوم الفعالية و التنسيق بين اللاعبين باعتبار انه أول لقاء ودي أما خط الوسط و الدفاع فكانا متماسكان إلي ابعد الحدود مما يبشر بالخير في المستقبل و يمكن الاعتماد علي الشبان لو وضعوا نصب اعينهم العمل و الجدية.