إنطلقت التحضيرات بالنسبة لغالي معسكر يوم 26 جويلية الفارط حيث خصص الأسبوع الأول للإختبارات والوقوف على مدى جاهزية اللاعبين الذين سيحملون ألوان »الغالي« هذا الموسم حيث جرب أكثر من 50 لاعبا حظهم مع الفريق، غير أن الإدارة بالتنسيق مع الطاقم التقني إعتمدت على اللاعبين المحليين ولم تدخل في مغامرات مع اللاعبين الأجانب، وحفظت الدرس من السنوات الماضية، ووضعت الثقة في كل من الحارس يخلف وموفق في الدفاع إختارت اللاعبين الطيبي، نبيل، بلعوفي، طويل وتلال أما بخصوص وسط الميدان فإعتمدت على عراس، يسعد علي، مزوغي، البرجي ، حمساس عادل والقاحط فيما يتكون الهجوم من زوقاع، بن فطة، عتو، جلطي وكرالف والملاحظ في القائمة الأولية التي تم الإتفاق عليها بين الطاقم التقني والرئيس، هو وجود لا عبين فقط من خارج الولاية ويتعلق الأمر على كل من كرالف، القادم من مستغانم والبرجي من سيدي بلعباس، كما تحتوي على أربعة لاعبين من الأواسط ترقوا إلى الأكابر هذا الموسم، وحسب المتتبعين لمشوار غالي معسكر، فإن القائمة لم تحمل المفاجآة وأغلب اللاعبين حملوا ألوان الفريق المعسكري لكنهم لم يقدموا المطلوب منهم والسؤال المطروح هل وضع الثقة في هؤلاء مجددا سيأتي بثماره ؟، إن المسؤولية ملقاة على الطاقم الفني حسب الرئيس بن همنة محمد وبين الطاقم الفني وثائق وتحديد المسؤوليات حتى لا يتحمل الرئيس ما قد يحدث في المستقبل من نتائج سلبية، والمسؤولية الأكبر على اللاعبين الذين عليهم إثبات قدراتهم ومدى الثقة التي وضعت فيهم، وعلمنا من الرئيس بن همنة محمد أن القائمة مازالت مفتوحة لضم لاعبين أو ثلاثة قبل المهلة المحددة وتحتفظ الإدارة بثلاث إجازات قد تستحقها خلال مرحلة التحويلات الشتوية