الممثلة بلحميسي آمال فاطمة ابنة ولاية معسكر ولجت عالم التمثيل سنة 2005 بدار الشباب بولاية معسكر ،ومن ثم التحقت بفرقة الغرب وشاركت إلى جانب فنانين قدامى بعاصمة الغرب الجزائري كثلاثي الأمجاد والفنان حمزة المعروف فنيا ب " ماما مسعودة"، شاركت في عدة أعمال درامية منها مسلسل" أحلام مؤجلة " ، سلسلة " 6 و7 في الدار" ، والسلسلة الفنية " الكليكة" . كما ظهرت فاطمة في دور فكاهي بسلسلة عاشور العاشر، وللتعرف على مشوار فاطمة بلحميسي الفني ويومياتها في فصل الصيف أجرينا معها الحوار التالي : ^ كيف تقضي يومياتك في فصل الصيف ؟ أقضي معظم وقتي مع ابني الصغير من خلال القيام معا بجولات و زيارة الأهل والأحباب، ناهيك عن زيارة الشواطئ للاستجمام و أيضا الحدائق العامة، فأنا أحب كثيرا التمتع بمناطق بلادي ، لكن هذا لا يمنعني من زيارة بعض الدول السياحية ومنها تونس وتركيا . ^ كانت لك مشاركة في سلسة "عاشور العاشر " ، حدثينا عن الدور الذي قمت به ؟ مشاركتي في سلسلة " عاشور العاشر " كانت تجربة شيقة، فهو مسلسل ناجح استطاع أن يلفت نظر المشاهد الجزائري خاصة خلال الموسم الثاني له، وقد كنت ضيفة شرف ، المسلسل يحمل ألغازا وأهدافا ورسائل معينة ، كما فيه نوع من الإبداع ، وعن دوري الشخصي فقد كان مميزا رغم أنه كان ثانويا فقط ، لكن يبقى فريدا من نوعه . ^ ماذا عن جديدك الفني؟ أنا حاليا أعكف على التحضير لمسرحية سننطلق فيها بعد أسبوعين، وهو عرض ركحي من إخراج ونص سوري، وتجسد حيثياته 3 شخصيات رجل وامرأتان من بينهم أنا ، وسأعلن قريبا عن اسم العمل المسرحي الذي سيعرض في عدة ولايات ، علما أني تخرجت مؤخرا من معهد "ميراج" للصحافة وأعمل حاليا كمقررة بقناة إلكترونية لأنني أحب أيضا العمل الصحفي، حيث بدأت في إعداد تقارير إعلامية عبر اليويتوب وهو عمل أحب أن أسطع فيه إلى جانب موهبتي طبعا في الفن والتمثيل. ^ ماذا عن طموحاتك ومن هو الفنان الذي تودين التعامل معه ؟ والله طموحاتي كثيرة ومتنوعة ، لكن الإنتاج ضئيل جدا خاصة بالغرب الجزائري ، فالإنتاجات تعد على الأصابع، لكن رغم هذا يبقى طموحي المشاركة في عمل سينمائي و خوض غمار التمثيل السينمائي ، كما أتمنى أن تستمر أعمالي الفنية وتحقق نجاحا باهرا وليس لمجرد الظهور فقط، وعن الفنان الذي أحبذ مشاركته في عمل فني هو "حسان كشاش" الذي أعتبره فنانا عربيا، وقد توج باللقب مؤخرا ، كما أنه فنان متواضع ومتمكن ومحترف ، كما استطاع أن يقدم أعمالا معتبرة.