إلى أين وصلت قضية سريع غليزان مع المحكمة الرياضية الدولية؟ ذلك ما أردنا معرفته أول أمس من خلال الإتصال برئيس الفريق محمد حمري لكن»الرايس» لم يرد علينا في اتصالاتنا الهاتفية به ووصل به الأمر إلى إقفال جهازه ولربما يرجع ذلك إلى الضغط الكبير الذي يتعرض له في الأيام الأخيرة وذلك منذ عودته من زوريخ السويسرية أين أودع ملفا للتاس حسب الأخبار التي راجت...الجمعة وبعد أن تعذر علينا الإتصال بحمري صرح لنا أحد المقربين أن والي الولاية استقبل رئيس السريع لمعرفة مصير الفريق ...»رايس» الرابيد حسب الأخبار التي وصلتنا يكون قد قال للوالي أنه أودع ملف القضية عند محام اسباني وهذا الأخير في كل مرة يتصل به ويعلمه ان الملف ناقص ويحتاج إلى وثائق إضافية ، وبذلك طال انتظار أنصار الرابيد الذين ظنوا أن الملف عند «التاس» وفيما يخص انطلاق التحضيرات فلحد الآن لم يحدد تاريخها والفريق حاليا بدون مدرب وهجره بعض اللاعبين. ولأن الضغط نال من رئيس الفريق وصل به الأمر إلى تكليف لاعبه زيدان محمد بمنصب المناجير،قرار فاجأ اللاعب الذي رفض المنصب مشيرا انه قادر على مواصلة اللعب، حدث هذا عندما استغنى الرئيس عن المناجير السابق علي هواري العائد إلى منصبه بعد أن رفضه زيدان ...الآن والأمور غير واضحة في بيت السريع ينبغي على حمري الإسراع في جلب مدرب و استقدام لاعبيه حتى يباشر الفريق تحضيراته للموسم الجديد حسب المتتبعين لشؤون السريع.