اختتمت أمس وعدة مولاي الطيب التي احتضنتها مدينة سعيدة على مدار 3أيام بحضور عدد كبير من المشايخة و الأساتذة و المهتمين بالتراث الثقافي وكذا الزوار من مختلف الولايات، حيث عرفت الاحتفالات تنظيم محاضرات دينية حول التصوف والطريقة الطيبية وتقديم حضرة بمقر الزاوية من طرف الفرق الفلكلورية وزيارة الموردين وأحباب الطريقة الطيبية في طريق المسيرة إلى حيي السعادة و الرياض وزيارة الولي سيدي عبد السلام و سيد الحاج عبد الكريم من طرف كبار الزاوية ، لتبدأ بعدها تلاوة القرآن الكريم بالطريقة التي تسمى» السلكة» والتي يقصد بها أنَ المشايخ و الأئمة يجتمعون بعد صلاة العصر من يوم الخميس دون انقطاع إلى غاية صباح يوم الجمعة، هذا والتقت خلال أيام «الوعدة « العديد من الفرق القادمة من مختلف ولايات الوطن لتقديم عروض فلكلورية على غرار فرقة مولاي إبراهيم من وهران فرقة الصالحي الكبيرة تريقو المنيعة العيساوية بروايل المحجوب و البارود السوقر و غيرها ،واجتمعت مساء أمس الفرق بما فيها فرقة مولاي الطيب سعيدة وسط طقوس وأهازيج ودوي البارود والزغاريد لتنطلق في مسيرة ثانية من أمام مقر الزاوية مرورا بعدة أحياء و كان الملتقى بساحة الأمير عبد القادر، استحسن الزوار حفاوة و كرم ضيافة أهل الزاوية التي توافد عليها من سمع بها ،عرفت «الوعدة «ختاما طيبا بالدعاء للبلاد والعباد وعرفت حضورا كبيرا من داخل الولاية وخارجها.