يقضي العديد من شباب حي ليسكور وسط المدينة ليلهم على وقع الدومينو إلى غاية آذان الفجر في أجواء صاخبة تبدأ من بعد الإفطار إلى غاية السحور وما يجعل مداخل العمارات وحتى الأرصفة محجوزة من طرف الشباب الذين يقضون لياليهم على هذه الحال منذ أول يوم من شهر الصيام. فالأجواء الرمضانية لها نكهة خاصة إذ تكثر الحركة في الليل وتزداد بعد صلاة التراويح لكن ما يزعج السكان خصوصا أصحاب الطوابق الأرضية هي الضوضاء التي يخلفها لاعبو الدومينو إثر أي فوز أو خسارة وكذا القهقهات والأصوات المرتفعة المستمرة على طول السهرة الليلية ليتكرر السيناريو اليومي طيلة ليالي الشهر ما جعل السكان ينفرون من الوضعية التي باتت مزعجة ومرهقة لا سيما أن بعض السكان يعملون في النهار ما يجعل الليل هو الوقت الوحيد للراحة التي يكسرها لاعبو الورق والدومينو التي تنتشر رقعة لعبها في شهر رمضان فقد أصبحت عادة من العادات والتقاليد المصاحبة بهذا الشهر الكريم غير أنها تخلف سلبيات وإزعاجا لبعض السكان الذين يرغبون في الحصول على بعض الراحة