- تعد المؤسسة الإستشفائية الاولى على المستوى الوطني من حيث عدد الجراحات المنجزة على مستوى القلب بمختلف أنواعها حيث يتواجد حسب والدته في صحة جيدة ونفس الانطباع كان باديا على وجوه أمهات المريضين الذين خضعا لنفس العملية لكن ليست بحجم صعوبة العملية الأولى للطفل انس ويتعلق الامر بكل من الطفلة العوفي ريما من ولاية معسكر والبالغة من العمر 5 سنوات والطفل سوني الياس من ولاية مستغانم البالغ من العمر 14 سنة حيث أجريت لهما جراحة على مستوى ثقب في عضلة القلب الدكتور حونات « : جراحة ضيق الشريان الابهر لا تقام بالعيادات الخاصة » وحسب الدكتور حونات فتحي الجراح الذي اشرف على العمليات الثلاث رفقة طاقم مساعد مكون من طبيب الانعاش الدكتور بالبشير وممرضين مختصين في جراحة القلب فان العمليات التي أجريت في ظرف يومين بمعدل عمليتين للقلب المفتوح في اليوم الواحد وجراحة انسداد الشرايين التي برمجت في اليوم الموالي تمت في ظروف جيدة وكل الحالات عرفت تحسنا كبيرا مباشرة بعد خروجها من غرفة الانعاش بعد الجراحة حيث أضاف محدثنا ان العملية المستعصية التي خضع لها الطفل انس بعد معاناته من انسداد في الشريان الاكبر وهو العضو الحيوي المسؤول على عملية ضخ الدم في كامل الجسم تعد الأولى من نوعها خصوصا وإنها ليست من تخصص العيادات الخاصة بسبب التعقيدات التي تصاحبها حيث تستدعي جراحة ضيق او انسداد الشرايين الأكبر تقنية عالية المستوى تتطلب الدقة في نزع الجزء الضيق ثم إعادة توصيل الجزء المتبقي بالشريان بعد نزع الطرف المتضرر وليست هذه المرة الأولى التي تتم فيها برمجة جراحة من هذا النوع على مستوى مستشفى كناستيل الجهوي بوهران الذي يغطي كامل الجهة الغربية بل سبق وان أنجزت عمليات مماثلة مع العلم ان كل عمليات القلب المفتوح تتطلب توقيف الوظائف الحيوية للقلب والرئة وربط المريض بجهاز الاصطناعي يؤدي وظيفة التنفس بالأوكسجين وضخ الدم خارج الجسم فيما يعرف بالتروية خارج الجسم وذلك في فترة زمنية لا تتجاوز الساعتين منذ بداية الجراحة او 6 ساعات منذ بداية تحضير المريض للجراحة اجراء 46 عملية جراحية على مستوى القلب في المجموع وتعد العملية الاخيرة الخامسة التي برمجت منذ شهر رمضان الفارط والتي مست حالتين للقلب المفتوح لتضاف 3عمليات اخرى تمت بنجاح نهاية الاسبوع من اصل 46 عملية جراحية في المجموع والخاصة بجراحة القلب ككل اقيمت بمستشفى كناستيل التي تعد الاولى على المستوى الوطني من حيث عدد الجراحات المنجزة على مستوى القلب بمختلف أنواعها على غرار عملية القسطرة وجراحة الشريان المفتوح والتوصيل بالمنبهات لضبط نبضات القلب اذا استفاد 5 اطفال من العملية الأخيرة الخاصة بوضع منبهات و إخضاع 5 آخرين يعانون من ضيق في الشريان أو انسداد الصمام فضلا على عمليات جراحية أخرى خارجية بمجموع 41 عملية على مستوى عضلة القلب وبخصوص برمجة العمليات فقد أكد الدكتور حونات انه تم احداث تغيير في عدد العمليات التي كانت تجرى بمعدل عمليتين في الاسبوع للتحول الى تخصيص عدة عمليات لمجموعة من المرضى في يومين اي اختيار مابين 3 و4 مرضى دفعة واحدة من اجل تهيئة طاقم طبي كامل حسب الأولويات في التخصص لضمان نجاح مئة بالمائة تكلفة العملية في الخارج تتجاوز المليار و200 سنتيم من جهته أكد للجمهورية مدير مستشفى عبد القادر بوخروفة بكناستيل السيد بن سهلة مصطفى أن جراحة القلب المفتوح اصبحت من تخصص اطباء المستشفى وتحولت الى قطب هام بالجهة الغربية في جراحة القلب المفتوح خاصة وانها تنجز تحث اشراف طاقم طبي جزائري مما ساهم في رفع الضغط على المستشفيات الاخرى على غرار مستشفى بوسماعيل التابع لوزارة الضمان الاجتماعي حيث كانت تجرى بها اغلب عمليات جراحة القلب للأطفال وأضاف محدثنا أن العمليات الناجحة أصبحت تخفف من معاناة الأطفال الذين ولدوا بتشهوات خلقية على مستوى العضلة زيادة على أنها جنبت الأولياء عناء تحويل أولادهم إلى الخارج حيث أضحت تكلفة هذه الجراحة بأوروبا ما يفوق المليار و200مليون سنتيم بالعملة المحلية ومايزيد عن 30الف اورو بينما تتكفل مستشفى كناستيل بالأطفال والجراحة مجانا دون اي مقابل وهذا بناء على تعليمات وزارة الصحة والسكان التي تحرص على ضمان خدمات مجانية للمرضى والتكفل التام بهم كما وجه مدير المستشفى طلبا للمسؤولين على تدعيم المستشفى و تشجيع الطاقم الطبي الشاب الذي يشكل النسبة الغالبة في المستشفى من اجل الرفع من برنامج العمليات الجراحية لتمكين اكبر عدد ممكن من المرض من القيام بالجراحة خصوصا وان هناك مئات الأطفال القادمين من مختلف جهات الوطن يتواجدون في قائمة الانتظار مع العلم ان المستشفى تستقبل يوميا مابين 25 و30 حالة يوميا في مختلف المصالح.