تم توزيع قرابة من 6400 بطاقة فنان على المستوى الوطني و هذا منذ تنصيب المجلس الوطني للفنون و الآداب سنة 2012 حسبما كشف عنه أول أمس بالبويرة رئيس هذه المؤسسة عبد القادر دعماش. وأوضح السيد عماش على هامش لقاء جمعه بفناني الولاية أنه تم منذ تنصيب المجلس الوطني للفنون والأدب سنة 2012 استقبال و دراسة 10.594 ملف 8055 منهم تم قبوله في حين تم توزيع 6399 بطاقة على فنانين. كما أكد ذات المسؤول خلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار جولة وطنية أن آلاف الملفات غير المكتملة لا تزال مؤجلة في حين لا تزال ملفات أخرى قيد الدراسة و أخرى تم رفضها مشيرا إلى أن هذه البطاقات تبقى مؤقت إلى حين إعداد البطاقات الإلكترونية خلال الأشهر المقبلة. و في هذا السياق أشار السيد عماش الذي أغتم فرصة لقائه بالفانين لتوزيع 13 بطاقة مهنية إلى أن هذه البطاقات تبقى مؤقتة حيث يتوقع أن يتم إعداد بطاقات إلكترونية و رسمية بهدف مساعدة الفنان مهما كانت مهنته. كما كشف ذات المسؤول عن مباشرة المجلس الوطني للفنون و الآداب عن حملة تطهير هذا القطاع و هذا بهدف تحديد جميع المهن المعنية بالقوانين الجديدة التي وضعتها السلطات العمومية في إطار الإعتراف بمهن الفانين. وأكد بالمناسبة على أهمية هذا القانون الذي سيسمح للفنان من الاستفادة من الضمان الاجتماعي داعيا جميع الفنانين إلى التحلي بالصبر إلى غاية استكمال هذا العمل الذي سيحمل الكثير من المزايا للفنانين. وفي سياق ذي صلة أكد السيد دعماش خلال هذا اللقاء الذي استمع خلاله للعديد من الاقتراحات و الانشغالات التي طرحها فنانو الولاية أن المجلس الوطني للفنون و الأدب وضع قوانين أخرى ترمي إلى تحسين الوضعية المهنية و الاجتماعية للفنان و التي من المنتظر أن المصادقة عليها من قبل المجلس الشعبي الوطني نهاية السنة الجارية أو بداية سنة 2018 .