احصت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران 1309 افريقي من دول الساحل من بينهم 671 رجلا و 373 امرأة و 265 طفلا وجاء هذا من خلال عملية الجرد خلال الفترة الممتدة ما بين 3 ماي الى غاية 11 من شهر جويلية من السنة الجارية عملية الإحصاء اعتمدت فيها عناصر المصلحة على الاتصال بجيران الافارقة من جهة و الاتصال المباشر بالأفارقة من جهة أخرى وكسفت العملية تمركزهم يوسط المدينة خاصة القطاع الحضري الأمير حيث يتواجد عدد كبير منهم على مستوى كايرن يمينة و شارع العربي الحبيب و شارع نورمال و شارع بهلول وشارع صدوق لحاج و شارع عاور بن ثابت و شارع بوعناني قندوز و شارع مولاي محمد و غيرها من شواع هذا القطاع الحضري وأما القطاع الحضري بوعمامة فيوجد عدد كبير من الافارقة بحي كوكا و الحي الفوضوي بالجهة العلوية و منطقة الواد و حي اللوز الحاسي وبلغ عدد الافارقة الذين يحملون جنسية مالية متواجدين بتراب الولاية حاليا الى 448 شخصا من بينهم 324 رجلا و 98 امرأة و 26 طفلا و اما ذي الجنسية النيجرية فقد بلغ عددهم 630 شخصا من بينهم 160 رجلا و 240 امرة و 230 طفلا كما تم أيضا إحصاء 129 شخصا من جنسية كاميرونية من بينهم 92 رجلا و 31 امرأة و 6 اطفال الى جانب الى تواجد 6 رجال من افريقيا الوسطى و 8 من السنيغال و 25 من الساحل العاج و 11 آخرا من غانا و 29 من غينيا و 52 نيجيريا من بينهم 45 رجلا و 4 رجال و 3 اطفال وكشفت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران عن حصيلة عدد الرعايا الاجانب القادمين من دول الساحل الصحرواي الافريقي بالنسبة لسنة 2015 و 2016 حيث بلغ عدد الرجال القادمين الى الجزائر 535 رجل خلال سنة 2015 و 133 امرأة و 65 طفلا ليصل العدد الإجمالي 733 شخصا فضلوا المكوث بولاية وهران وأما بالنسبة لسنة 2016 فقد تم احصاء وجود 1512 شخصا من بينهم 284 رجلا و 582 امرأة و 646 طفلا و قد اعتبرت المصالح ان هذا العدد كبير مقارنة بالعدد المسجل خلال سنة 2015 وبذكر ان هؤلاء الأفارقة وجدوا ضالتهم بالولاية ففيما أضطر عدد منه العمل في ورشات البناء قصد كسب قوته وقوت عائلته وجد آخرون في التسول وسيلة سهلة للاسترزاق فيما فضّل عدد آخر من الأفارقة العمل في الممنوع من خلال النصب والاحتيال والشعوذة وكذا ممارسة الدعارة نظرا للأموال الطائلة التي يجنونها من خلال هذه الممارسات الخارجة عن القانون /////////////////////////// ترحيل 1937 نيجيري منذ 2014 بلغ عدد الافارقة الذين تم ترحيلهم من تراب ولاية وهران منذ انطلاق العملية سنة 2014 نحو بلدهم الاصلي الى 1937 افريقي مرحل من بينهم 791 رجلا و 357 امرأة و 789 طفلا كلهم تم اعادهم الى وطنهم الاصلي تنفيذا للاتفاقية المبرمة بين دولة النيجروالجزائر . وقامت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران خلال عمليات الترحيل بتخصيص مركز عبور بئر الجير لإيواء الرعايا الذين يتم جمعهم من الشوارع والأحياء قبيل ترحيلهم الى مركز العبور الثاني المتواجد بولاية تمنراست من خلال توفير كل مستلزمات العملية و الظروف الملائمة وأضافت نفس المصالح ان العملية الاولى انطلقت في سنة 2014 حيث تم ترحيل 201 نيجري من بينهم 106 رجلا و 28 امراة و 67 طفلا وتمت العملية الثانية في شهر افريل من سنة 2015 اين تم ترحيل 93 نيجريا من بينهم 74 رجلا و 7 نساء و 12 طفلا الى بلدهم الاصلي و تمت العملية الثالثة في شهر اكتوبر من نفس السنة اين تم ترحيل 468 نيجري من بينهم 156 رجلا و 97 امراة و 215 طفلا وجرت عملية اخرى في شهر فبراير من سنة 2016 اين تم ترحيل 481 نيجري من بينهم 136 رجلا و 112 امرأة و 233 طفلا و خلال نفس الشهر اقيمت عملية اخرى اسفرت عن جمع 115 نيجيري من بينهم 44 رجلا و 25 امرأة و 46 طفلا الى جانب تسجيل عملية اخرى في شهر ماي اسفرت عن جمع 236 نيجريا من بينهم 136 رجلا و 28 امراة و 69 طفلا تم اقيمت العملية الاخيرة بتاريخ 31 من شهر جويلية من سنة 2016 اسفرت عن جمع 343 نيجريا من بينهم 136 و60 امراة و 147 طفلا . === كميات كبيرة من الخمور لترويجها في السهرات الخاصة يعرف إقبال الرعايا الأفارقة على المشروبات الكحولية بوهران على غرار المدن الكبرى للجزائر تزايدا ملحوظا، بشهادة باعة هذا النوع من المنتوجات الذين أكدوا أن نازحين الأفارقة من أكثر الزبائن الأوفياء بالنظر إلى الكميات الهائلة من الخمور ولاسيما الجعة بأنواعها وكذا التوافد شبه اليومي على محلات بيع الخمور بوسط المدينة وذكر أحد بائعي المشروبات الكحولية أن الأفارقة بتعدد جنسياتهم،ومن كلا الجنسين يتوافدون بشكل ملحوظ إلى هذه المحلات و الحانات لشراء كميات معتبر من الجعة وقارورات الخمر بمختلف أنواعها يوميا حيث باتوا من الزبائن الأوفياء ،ليضيف ذات المتحدث أن مستهلكي هذه المشروبات من هذه الفئة لا يستهان بهم ناهيك عن أن أغلبهم يعيدون بيعها حيث يقتنون كميات هائلة من الجعة بمختلف أنواعها وأن الحفلات والسهرات التي ينظمما هؤلاء الأفارقة مكانا مناسبا لترويج هذه الكميات الكبيرة من الخمور التي يقتنونها طيلة أيام الأسبوع مما يفتح الباب على مصراعيه إن كانت هذه المناسبات التي يقيمها هؤلاء الرعايا في مساكنهم التي استأجروها بوسط المدينة مرتعا لترويج سموم أخرى كالمخدرات بمختلف أنواعها وكذا الدعارة والفسق حيث يزداد الطلب على الكحول إلى درجة أضحى هؤلاء الأفارقة من أبرز الزبائن من خلال اقتناء كميات هائلة من الخمور علما أن أغلبهم متواجدون بطريقة غير شرعية مما يجعلهم يفضلون استهلاكها في مثل هذه السهرات الماجنة على التنقل إلى المحلات . ق.ح === الكامروني ''عيسى.م '' '' ورشات البناء فرصة لنا لكسب قوتنا '' لينا.ز '' من الصعب العيش و التأقلم في هذه المدينة خاصة عندما يتعلق الأمر بإيجاد عمل لكسب قوت يومنا فاغلب الأفارقة الذين يتواجدون بولاية وهران لا يمكنهم ممارسة أي نشاط مهني آخر سوى أشغال البناء و الطلاء فهذا القطاع يمنحنا فرصة الحصول على عمل في الورشات المتواجدة عبر تراب الولاية وأما الفرصة الثانية لكسب المال هي فتح محلات الحلاقة ولكن هذا صعب جدا خاصة و أن ذلك سيكون بطريقة غير قانونية ولذا لن نجد حلا آخر سوى العمل بحسابنا الخاص وبمنازلنا مع زبائن من بني جلدتنا مقابل ثمن قليل قد ليكيفنا لتغطية مصاريف الإيجار و الأكل . وانأ شخصيا لا امارس اي عمل حاليا و اجد صعوبة كبيرة في الحصول على ذلك و ليس لدي أي دخل حيث اضطر إلى طلب المال مرارا من أسرتي في الكاميرون لتامين متطلبات عيشي من الكراء و الآكل كما لا نزال نحن الأفارقة نعاني من تصرفات سلبية و معاملات سيئة لبعض الأشخاص فالاعتداءات تحدث مرارا وتكرارا وفي مناطق متفرقة وهذا ما يجعلنا متوخين الحذر في كل مرة نخرج فيها خاصة في الفترة المسائية و غالبا ما نقع في فخ بعض السراق الذين يعترضون طريقنا بهدف السرقة و المضايقة وإنا شخصيا تعرضت اول امس لعملية مماثلة حيث اعترض طريقي شخص و اشهر خنجره في وجهي امام اعين بعض المارة و حاول سرقة هاتفي و اغراضي و في تلك اللحظات تدخل بعض المواطنين و اصدقائي الجزائريين القاطنين بالحي والحمد لله مر الامر بسلام علاقتي الطيبة مع الجزائريين الذين اعتادوا على وجودي بينهم خاصة وان اقطن بوسط المدينة منذ 5 سنوات . === سليم سهلي أستاذ علم الاجتماع تمثلات المجتمع الجزائري متباينة في شأن القبول والرفض حاورته،اورابح.سهيلة ذكر السيد سليم سهلي أستاذ جامعي في علم الاجتماع ان الهجرة ظاهرة عالمية وهي في أبسط معانيها حركة انتقال من مكان هربا من الحروب والنزاعات والفقر إلى مكان آخر بحثاً عن وضع أفضل مع رسم عالم جديد جميل يحترم فيه الإنسان، وقد يؤثر هذا الوافد بالسلب أو الإيجاب على نمطية السلوك سواء أكان سلوكا حسنا أو انحرافا ومن هنا نرى تمثلات المحلي للوافد الجديد المختلف ونتعرف على إمكانية تقبله أو رفضه. هنا قد يصطدم بتصور المحلي، الذي له تمثُّلاته الخاصة لهذا الوافد الجديد الغريب لغة، ولونا، وأحيانا دينا،وفي هذا الصدد أوضح لنا السيد سليم سهلي أستاذ جامعي ، تخصص علم الاجتماع أن عوامل الحرب، الفقر، البؤس ثالوث أجبر المهاجرين الأفارقة على المغادرة هروبا من نزاع مسلح شمال مالي وثقل الأزمة الليبية والوضع الاقتصادي المتردي في النيجر وكذلك استمرار الهواجس الأمنية التي خلفتها الجماعات المسلحة في دول الساحل وغرب إفريقيا أكثر من اثنان وعشرون دولة إفريقية يتوافد سكانها على الجزائر عبر تمنراست قطعوا آلاف الكيلومترات عبر طرق وصحراء محفوفة بالمخاطر منهم من يفارق الحياة ومنهم من يصل إلى المدن الجزائرية حالمين بغد أفضل ومستقبل مشرف تُضمن فيه كرامة الإنسان تجدهم يجوبون الشوارع وينامون على حافة الطرقات وأسفل الجسور، يمدون أيديهم من أجل لقمة العيش لأنهم لا يجدون عمل ومن يجد عملا يكون شاقا ولا يتقاضى الأجر الذي يحلم به ، منهم من يعمل ومنهم من استسهل عملية التسول إلى أن يجد مخرجا سواء الذهاب إلى أوروبا أو يجمع القليل من المال ويعود إلى وطنه ومنهم من يريد الاستقرار في الجزائر لولا صعوبة الحصول على الأوراق التي تخول لهم المكوث فيها، لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين ، يبقى أن الأفارقة متواجدين بكثرة بشكل قانوني أو غير قانوني منهم من يعيش في ظروف حسنة ومنهم من يعيش ظروف مزرية. وقد أثار حفيظة المواطنين في عدة ولايات من الوطن حيث أثمرت تمثُّلاتهم عن الكثير من التعاطف والكثير من الكره والكثير من الخوف فعند ملاحظة المجتمع الجزائري تجده في ظاهره مسالما في حاله لا يهمه ما يدور حوله يعيش في قوقعته "المهم تخطي راسوا" . على الرغم من التذمر والشكوى منهم وخاصة المهاجرين غير الشرعيين الذين يمتهنون التسول أحسسنا بأن هناك من هم من يرفض تواجدهم جملة وتفصيلا إلا أن هذه فئة معينة وهناك فئة أخرى لا تعطي بالا لهم كما قال أحد المبحوثين " من الأخير نحن لا نتعامل معهم" وهناك فئة أخرى تجدها متعاطفة كثيرا معهم يعطونهم صدقات وملابس ويحضرون لهم الطعام يبقى أهل الجزائر بصفة عامة مضيافين وكرماء وقد أثبتوا ذلك في عدة مواقف من خلال التعاطف معهم ومساعدتهم وتلبية احتياجاتهم غير أن الخوف فقط من الأمراض التي يمكن أن تنقل إليهم وهنا نرى أن تمثلات المجتمع الجزائري للمهاجر الإفريقي مختلفة من شخص لآخر. ومن هنا نرى تباين بين مؤيد ومعارض لتواجدهم. === المحامي "منقور ياسين" ''الفراغ القانوني وراء تزايد الظاهرة '' أكد االمحامي الأستاذ "منقور ياسين" في تصريح للجمهورية أن ظاهرة تواجد الأفارقة عرفت تزايدا ملحوظا في السنوات الأخيرة و احتراف الكثير من هؤلاء الإجرام بمختلف أنواعه و اشكاله اذ تعددت صور الاحتيال و النصب حيث اصبحوا ينتحلون صفة الغير مشكلين تجمعات و عصابات مستغلين في ذلك قصور القوانين و التنسيق على صعيد واسع بين مختلف المصالح و هو الامر الذي يحتم ضرورة اتخاذ مجموعة من التدابير في مقدمتها تكثيف الرقابة سواء كان ذلك من اجل التصدي للتهريب أو لتنقل الأشخاص بالطرق غير الشرعية من خلال بفرض طوق امني. كما أضاف ذات المتحدث ان هناك نصوص قانونية خاصة تنص بمحاكمة عادلة في حالة ثبوت التهم المنسوبة إلى هؤلاء الأفارقة الخارجين عن القانون و يموجبها يتم تأسيس الحكم بالترحيل الذي يكون في حالة عدم امتلاكهم للوظائف الرسمية التي تثبت اقامتهم الشرعية يعد تنفيد العقوبة المسلطة في حقهم و كذلك بالنسبة للذين انتهت صلاحية مدة اقامتهم أما في حالة تورطهم في قضايا تمس أمن الدولة يتم معاقبتهم وفقا للقانون ثم يتم تسليمهم للسفارة المعنية اين يتم أيضا معاقبتهم بأشد العقوبات .