كشفت أمس الروائية و الإعلامية نادية بوخلاط عن صدور عملها الروائي الثاني الجديد "اليد اليمنى للكولونيل" عن دار المعتز للنشر و التوزيع بالمملكة الأردنية الهاشمية. فبعد مجموعتها القصصية الأولى "عازفة الماندولين"،التي ضمت 8 قصص قصيرة تناولت فيها مواضيع متنوعة حول أنين الغربة وهموم المرأة ورحلتها في البحث عن حب يضمد جراحها، هاهي تختار أن تكون الثورة التحريرية الأرضية التي بنت عليها عناصر روايتها الجديدة ، حيث تغوص نادية بوخلاط في بحر معاناة أهل القرى و المداشر إبان الاحتلال الفرنسي الغاشم للجزائر من خلال"اليد اليمنى للكولونيل"حيث تمتزج فيها الخيانة بالحب و مشاعر التضحية و العطاء في سبيل الوطن بطلتها "شامة" والفدائي "علي" و يقابلهما الكولونيل و"العكلي" الذي يمثل الخيانة و الغدر، حيث يجسد دور البياع الذي يحترف الوشاية بالمجاهدين و الإيقاع بهم . و للإشارة فإن بوخلاط قد توّجت في مهرجان "همسة " بمصر في 2015 من خلال روايتها "امرأة من دخان " ، كما كانت لها عدة مشاركات في العديد من الفعاليات الأدبية ،وتوجت قصتها القصيرة "دم مريم" بالمرتبة الأولى في القصة القصيرة ضمن المسابقة الأدبية الوطنية المنظمة في إطار الطبعة الرابعة للملتقى الوطني "شموع لا تنطفئ" من طرف دار الثقافة "زدور إبراهيم بلقاسم" لوهران بالتنسيق مع مديرية الثقافة. و حازت على جائزة في المسابقة الوطنية للقصة القصيرة في 1993، كما نشرت العديد من القصص القصيرة في عدد من المواقع الأدبية المتخصصة العربية والمحلية وتشتغل حاليا الكاتبة بوخلاط على نص روائي جديد بعنوان" طوق البنفسج" حيث تعتبر الكتابة أكسجين الروح بعد الممارسة الصحفية، فهي التي تجعل الأمل يتقد في قلبها شعلة لا تنطفئ.