أصدرت الروائية والصحفية نادية بوخلاط، مجموعتها القصصية "عازفة الماندولين"، ويضم بين دفتي هذا العمل الأدبي ثماني قصص قصيرة تتناول مواضيع متنوعة تلتقي في جوهرها بين أنين الغربة وهموم المرأة ورحلتها في البحث عن حب يضمد جراحها. وتعتبر هذه المجموعة القصصية الصادرة عن دار "المعتز للنشر والتوزيع" بعمان في الأردن، ثاني عمل للروائية بوخلاط بعد روايتها "امرأة من دخان" التي حازت بها على الجائزة الأولى في المهرجان الدولي للفنون والثقافة والآداب "همسة" بالقاهرة في مصر سنة 2015 ومن إصدار نفس الدار، كما توجت قصتها القصيرة "دم مريم" بالمرتبة الأولى في القصة القصيرة في المسابقة الأدبية الوطنية المنظمة في إطار الطبعة الرابعة للملتقى الوطني "شموع لا تنطفئ" من طرف دار الثقافة "زدور إبراهيم بلقاسم" لوهران بالتنسيق مع مديرية الثقافة. هذا وتعكف حاليا الكاتبة التي هي أيضا صحفية متخصصة في الحقل الثقافي على كتابة رواية لقصة امرأة تسمى "لالاهم". للإشارة سبق للروائية ذاتها أن نشرت أعمالها من خواطر وشعر وقصص قصيرة باللغتين العربية والفرنسية في صفحات عدة من اليوميات المحلية والوطنية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كما تحوز على عدة أعمال أدبية غير أنها تبقى حبيسة الأدراج ولم تستطع نشرها بسبب المشكل المادي على حد تعبيرها.