يلتقي الوزير الأول، أحمد أويحيى، هذا الأربعاء بأطراف الثلاثية المشكلة من أرباب العمل والمركزية النقابية، في اجتماع تحضيري للقاء الثلاثية القادم وسيكون اللقاء مفتوح للنقاش حول مختلف القضايا الاقتصادية والمالية للبلد، كما سيعمل الوافد الجديد القديم على مبنى الدكتور سعدان، أحمد أويحيى توضيح الرؤى مع الشركاء الاقتصاديين والإجتماعية. وسيحظى، اللقاء الأول لأحمد أويحيى، المعيّن حديثا من طرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، خلفا، للوزير الأول السابق، عبد المجيد تبون، بالكثير من الاهتمام والمتابعة بالنظر للأهمية التي يكتسيها، وهذا بالنظر لما سبق اللقاء التحضيري السابق الذي جمع الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون مع الشركاء الاجتماعيين والذي جاء عقب تشنج في العلاقة بين رجال الأعمال والحكومة، كما سيحمل رسائل «تطمين لرجال الأعمال والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين»، الذين يعتبرون طرفا في العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للتنمية، وهو العقد الذي تم توقيعه أثناء أشغال ثلاثية 2014 المنعقدة بالعاصمة. كما ستعمل الأطراف المجتمعة على تحديد جدول أعمال ومحاور لقاء الثلاثية التي تم تحديد موعدها في وقت سابق يوم 23 سبتمبر الداخل بغرداية، في انتظار الإعلان الرسمي لتاريخ ومكان عقدها في حال ما تم تغيير المكان والزمان، كما يتوقع متتبعون أن يسفر اللقاء عن قرارات هامة تتعلق بالملفين الاقتصادي والاجتماعي خاصة أن اللقاء يعتبر بمثابة الظهور الأول للوزير الأول، أحمد أويحيى على الساحة السياسية، منذ تعيينه على رأس الجهاز التنفيذي.