نظم أمس المكتب الجهوي للإتحاد الوطني للناقلين بالمحطة البرية الباهية لقاء جهويا ضم الشركاء الفاعلين ومختلف ممثلي المكاتب الولائية للناقلين بالجهة الغربية عضو مجلس الأمة كازي تاني عبد الحق إلى جانب ممثل اتحاد سائقي سيارات الأجرة للنظر في نقطة الإفراج عن مشروع مجمع النقل الجديد الذي يضم الترامواي وحافلات النقل الحضري " إيطو" وكذا الناقلين الخواص وفي هذا الشأن كشف رئيس المكتب الولائي للناقلين الشيخ ايت عمر نور الدين انه تم لحد الآن استقبال 75 ملفا للناقلين الخواص الراغبين في الاشتراك في هذا المجمع الذي يسعى إلى تحسين خدمات النقل من خلال إعطاء طابع رسمي ولمسة حضرية لقطاع النقل وهذا من خلال تزيين واجهات الحافلات وطلائها وكذا اللباس الموحد للسائق والقابض مع الحرص على التأمين الاجتماعي للعمال بالقطاع وهذا في خطوة نحو تنظيم القطاع وإعطائه نمطا حضريا جديدا خاصة وان وهران على موعد مع احتضان تظاهرة العاب البحر المتوسط سنة 2021 ، وأكد المتحدث أنه تم عرض المشروع والقانون الأساسي لمناقشته من قبل الأطراف الفاعلة وتعميم العملية على الصعيد الجهوي بعد إنجاحه بوهران وأردف أن مشروع تجسيد مجمع يضم الناقلين لقي قبولا في أول خطوة له من قبل مصالح مديرية النقل والجهات الفاعلة وشركة ايطو حيث سيعمل المجمع على تبني كل الإشكاليات وحسمها نهائيا بما فيها مشاكل المواقف العشوائية و تجديد حظيرة الحافلات وتعزيز بعض الخطوط وفق تبني مبدأ تجسيد التوزيع الذكي للنقل وخلق شبكة متجانسة بعيدة عن تشابك الخطوط حيث سيتم تجميع المتعاملين في غطاء المجمع تحت لواء اتحادية الناقلين لاقتسام الأفكار والمبادرات التي تصب في وعاء إزالة النقاط السوداء. كما سيسعى هذا المجمع الجديد إلى الحفاظ على اليد العاملة وتأمين العمال من ناقلين وقابضين من شبح البطالة وتمكينهم من وظائف دائمة ، علما أن هناك حوالي 16 ألف عاملا ينشطون بالقطاع و بحاجة إلى تنظيم حيث أماط ممثلو الناقلين اللثام عن مشكلة تغير القابض في كل مرة وهو ما يقف حجر عثرة أمام توحيد اللباس وكذا ضمان عدم شغور المنصب ، كما ستكون بذلك شركة موحدة للنقالين الخواص تنتمي إلى نظام معين وقانون يخضع له الجميع ما يعكس الحد من التجاوزات والمخالفات من خلال وضع الناقلين المتجاوزين في قائمة سوداء بعد تنظيم شبكات النقل التي تحتوي حاليا 28 ألف ناقل عبر القطاع الخاص كما أردف رئيس الاتحادية أن الانضمام إلى المجمع له شروط وتعليمات لتفادي أي خلل خاصة بعد ثبوت عدة خروقات من خلال هروب القابض في الكثير من المرات بمحفظة الأموال التي تم جمعها طيلة اليوم ، في حين أن تأمين القابض في حال ميلاد المجمع الجديد سيحد من السرقات والخروقات ومساوئ النقل التي تؤرق يوميا الركاب خاصة فيما يتعلق بالازدحام والسلوكات المشينة والسرقات وإنزال الركاب في نصف المسار .