أبدى مدرب مولودية وهران طاب سيد أحمد ارتياحه نظير توقيع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع المدرب الصربي سعد حسن افنديتش ، مبرزا ان الفرصة صارت مواتية لتغيير منظومة و طريقة لعب الخضر التي تعتمد بالدرجة الأولى على طريقة 3-3 دون غيرها مع جل المدربين الجزائريين الذين أشرفوا على النخبة الوطنية عقب الناخب السابق مهندس هذه الخطة عزيز درواز ، موضحا" كل من أشرفوا على الخضر منذ فترة التسعينات على غرار بو شكريو ، آيت حسين و عقاب اعتمدوا على نفس نهج درواز كونهم لعبوا تحت لوائه في المنتخب الوطني حبة الثمانينات ، صحيح أن نهج الدفاعي 3-3 تكتيك جزائري محض و سيطرنا به على افريقيا لعشرية من الزمن ، دون نسيان التألق في بطولات العالم 1995 و 2001 ، لكن حاليا نظام اللعب صار مكشوف لكل المنافسين و لابد من تغييره و معاصرة الدول الكبرى في الكرة الصغيرة ، إن أردنا الوصول للعالمية مثلما حدث مع تونس و مصر و حبذ لو تعمم خبرة أفنديتش حتى على الفئات الصغرى للمنتخب". و عن مستقبل التشكيلة الوطنية ، يرى اللاعب السابق لمولودية وهران أنه من الاجدر الحفاظ على كوادر المنتخب الأول التي لا تزال قادرة على العطاء مع تطعيمها بأربعة أو خمسة عناصر من منتخب أقل من 21 سنة في شاكلة عبد اللي ، حاج صدوق و البقية ، في نفس الوقت طرح ذات المتحدث هاجس الوقت الذي قد لا يكون في صالح الناخب الجديد في بطولة افريقيا بالغابون المؤهلة لمونديال ألمانيا و دانمارك 2019 ، قائلا" مهمة المنتخب صعبة جدا و يجب العمل على المدى المتوسط منذ البطولة القارية الأخيرة بمصر لم يتربص المنتخب إذن يمكن القول أن التشكيلة قد تم حلها و ستتجدد بنسبة كبيرة جدا ، الوقت هو الهاجس الأول لأفنديتش و مهمته ستكون عسيرة للتأهل لبطولة العالم في ظل ثلاثة بطاقات التي ستكون اثنين منها محسومة لصالح مصر و تونس أما الثالثة فستكون صعبة المنال في ظل تواجد أنغولا المغرب و البلد المضيف الغابون مع مدربه الجديد أحسن لاعب في العالم سنوات التسعينات و مطلع الألفية الفرنسي جاكسون ريدتشارسون". في الأخير دعا سيد احمد طاب النقاد و كل أسرة كرة اليد الجزائرية بالتحلي بروح الموضوعية في تقييم أفنديتش بعيدا عن حياته الشخصية و الأمور الخارجة عن نطاق كرة اليد.